رسالة سلام للعالم

هي رسالة سلام، كلماتها بسيطة وعباراتها مؤثّرة. هي دعوة صريحة للعمل من أجل السلام لا الاكتفاء بشعارات لا يمكن لها أن تصل بنا إلى أيّ نتيجة تُذكر. هذه كانت رسالة نانسي عجرم إلى الجميع. رسالة وجّهتها من القلب دعماً لفلسطين وسورية، وعلى رغم أنها ليست سوى كلمات لا توصل إلى نتيجة تذكر، لكن الكلمة أحياناً تكون أقوى من السلاح. فكم من كلمات حرّكت ثورات وغيّرت أنظمة؟

كلمات نانسي عجرم هذه ورسالتها السامية وصلت إلى قلوب معجبيها الذين اعتبروا أننا اليوم في عالم فقد إنسانيته وأصبح للأسف مستذئباً.

تغريدة

نريد فعلاً لا قولاً، نريد دعماً فاعلاً ملموساً، لا دعماً معنوياً، ففلسطين اليوم تحتاج منّا الفعل، فعل بإمكانه إحداث تغيير ما، لكن للأسف حتى اليوم ما زلنا نعتبر ملوك الكلام.

اللبناني بعد المونديال

شهر مضى على بداية المونديال الذي شغل العالم كلّه، وشغل مواقع التواصل الاجتماعي بشكل غير مسبوق. وحتى الآن لا تزال تغريدات المونديال تتوالى على أمل أن تنتهي في القريب العاجل. ومن ضمن التغريدات الخاصة بما بعد المونديال، أطلق الناشطون «هاشتاغ» « اللبناني بعد المونديال»، لمحاولة معرفة أحوال المواطن اللبناني بعد المونديال. فماذا سيفعل بعد مرور شهر كامل على تجاهله التغريدات السياسية ومتابعة نشرات الأخبار بكثرة. كيف كان تصوّر الناشطين؟ البعض اعتبروا أن اللبناني سيعود إلى المسلسلات الرمضانية للحديث عنها، وآخرون تمنّوا أن يتنبّه البعض للعدوان على غزّة والاهتمام بالأمر، ولم ينس آخرون حنّا غريب، واعتبروا أنّ اللبناني سيعود إليه عاجلاً أم آجلاً.

تغريدة

«اللبناني بعد المونديال، ما بينخاف عليه، إلاّ ما يلاقي موضوع جديد يحكي فيه».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى