هكذا سُحق الأعداء

ثماني سنوات مرّت على حرب قاسية عاشها لبنان في الثاني عشر من تموز 2006. عدوان «إسرائيليّ» همجي على لبنان ذهب ضحيته آلاف الشهداء ودُمّرت مناطق عدّة، وشُرّدت آلاف العائلات، لكن على رغم العدوان الغاشم، انتصر لبنان على أيدي المقاومة، ورجالات المقاومة الأبطال استطاعوا أن يسحقوا رؤوس الجنود «الإسرائيليين» تماماً كما يظهر الجنديّ في هذه الصورة مسحوقاً بعلامة النصر، نصر تحقّق ولا يزال حتى الآن فخراً لكلّ إنسان شريف يعرف معنى الفداء والتضحية.

في ذكرى حرب تموز انتشرت هذه الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي صورة يجب أن نفخر بها جميعنا.

غزّة تقطّر دماً

صورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي خلال أحد الاعتصامات المقامة لنصرة غزّة ودعمها. كتب عليها عبارة شديدة اللهجة، قاسية في مضمونها لكنها واقعية وحقيقية جداً. بالفعل غزّة تقطّر دماً، تنزف دماء نساء وأطفال وشبّان أراد الصهاينة بالاتفاق مع أميركا وبدعم عربي، أن يلغوا وجود هذا الشعب وحقّه في الحياة. ذنبهم أنهم فلسطينيون، وذنبهم أنهم يحاربون من جبهات عدّة، ولا حول لهم ولا قوة إلا بالصمود والمقاومة. غزّة اليوم تتبرّع بدمائها لعالم من المفترض أن يكون عربياً، لكنّه للأسف عالم عبريّ صامت. صورة مؤثرة جداً تجعلنا نقف وقفة خجل من واقع لا يمكن لأيّ اعتصام أو تضامن تغييره، وتبقى الحال على ما هي عليه، لكن ما يبعث فينا الأمل الانتصار والصمود.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى