فلسطين لم ترحل
في حضرة ما يحصل في فلسطين اليوم، لا نشعر بأننإ نستطيع التحدّث إلاّ عنها، عن ألمها عن تآمر دول النفط عليها، عن تآمر شعوب العالم، عن مجازر «إسرائيلية» ترتكب يومياً بحقّ هذا الشعب المنهك من الاحتلال. سنوات دامت على الاحتلال منذ ذلك الوعد المشؤوم الذي سمح لـ«الإسرائيليين» باغتصاب فلسطين بحجة هيكل سليمان.
يُذكّرنا هذا التعليق بأشخاص تركوا بصمة كبيرة ولم يغيبوا عن ذاكرتنا ولن يتغيّر ما قالوه، حبّهم لفلسطين لم ترحل، وفلسطين على رغم تأثّرها بهؤلاء بقيت صامدة، ولا تزال وستبقى. حالة وصفية رائعة شبّهت النفط الأسود وتخاذل العرب بالغيم الأسود الذي يخفي حوله وطناً محتلّاً، لكن من يدعم هذا الاحتلال؟ للأسف تآمر كبير حلّ عليك يا فلسطين، والحلّ الوحيد لن يكون إلاّ بنضوب نفط يحكم عقول البشر ويدمّر كل حجر.
Post
«سجِّل.. برأسِ الصفحةِ الأولى، أنا لا أكرهُ الناسَ، ولا أسطو على أحدٍ ، ولكنّي… إذا ما جعتُ، آكلُ لحمَ مغتصبي، حذارِ… حذارِ… من جوعي، ومن غضبي»، لو كان محمود درويش اليوم على قيد الحياة لكان بدّل كلمات هذه القصيدة، فللأسف العربي اليوم يتّفق مع المغتصب لأكل لحم عربي آخر.