فرنجية يبحث مع يونان وافرام الثاني حقوق الطائفة السريانية
استقبل رئيس «تيار المردة» النائب سليمان فرنجية، في دارته في بنشعي، وفد بطاركة الكنيسة السريانية الذي ضمّ بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس مار اغناطيوس أفرام الثاني، النائب البطريركي للسريان الأرثوذكس في زحلة والبقاع المطران يوستينوس بولس سفر وعدد من الآباء حيث عقد اجتماع شارك فيه عضو كتلة «لبنان الحر الموحد» النائب اسطفان الدويهي والمحامي شادي سعد تخلله بحث في الوضع اللبناني بشكل عام والمسيحي بشكل خاص، إضافة إلى وضع الطائفة السريانية في لبنان.
بعد اللقاء قال يونان: «سعدنا بزيارة معالي الوزير سليمان فرنجية وعائلته وندعو له بالتوفيق والنجاح، كما ندعو للبنان أن ينتخب الرئيس المناسب ليستطيع أن يخدم لبنان وشعبه الذي يحتاج إلى الرئاسة الأولى، وبحثنا مع معاليه موضوع تمثيلنا كسريان في المجلس النيابي لكوننا ما زلنا نعتبر من الأقليات، ومعاليه يفهم كلمة الأقليات بأنها لا تفي السريان حقهم، لذلك نتوجه إليه كي يساعدنا ونحن في فترة تنظيم المجلس النيابي لكي يكون لنا نائبان أحدهما سريان أرثوذكس والآخر سريان كاثوليك حتى نستطيع أن نطمئن أولادنا أنهم في لبنان لهم الحقوق المدنية الكاملة ونشجعهم على البقاء في لبنان وعدم الهجرة منه، ونتمنى لسليمان بك فرنجية كل التوفيق والنجاح في هذا المسعى».
ولفت افرام الثاني، من جهته، إلى أنّ «الزيارة هي استكمال للزيارات التي قمنا بها على الفعاليات السياسية والروحية انطلاقاً من زيارة البطريرك بشارة الراعي لصياغة موضوع تمثيلنا كسريان أرثوذكس وكاثوليك في المجلس النيابي، لأننا نعتبر أنّ وجودنا كأقليات مجحف بحقنا، ولا يشرفنا أن نعتبر أقلية لأنّ هذه الكلمة نعتبرها إهانة، ونتمنى أن نخرجها من اللغة السياسية، ومن حقنا أن يكون لدينا تمثيل في المجلس النيابي، وكما نعلم أن هناك لجنة نيابية عينت من أجل هذا الموضوع وانتهت مدة عملها ولا تزال تبحث في الموضوع، وكان من المهم أن نضع رؤساء الكتل والمرجعيات السياسية في جو هذه المطالب، ولمسنا تفهما حولها من كلّ المرجعيات التي زرناها ونزورها ونأمل أن يؤخذ طلبنا في عين الاعتبار في الترتيبات المقبلة على الأبواب ومنها انتخاب رئيس للجمهورية واعتماد قانون انتخابي جديد».
وكان فرنجية التقى سفير رومانيا فيكتور مرسيا، يرافقه مستشار السفارة الأول كونستانتين بولياركا. حيث كان بحث في مختلف التطورات الراهنة في حضور الدكتور جان بطرس.