«تجمّع اللّجان»: التأخير في انتخاب الرئيس يهدّد الدولة

عقدت هيئة التنسيق في «تجمّع اللجان والروابط الشعبية» اجتماعها الدوري، بحضور المنسّق العام معن بشور والأعضاء المؤسسين الوزير السابق بشارة مرهج، رئيس هيئة المحامين في التجمّع المحامي خليل بركات، رئيس دار الندوة الشمالية فيصل درنيقة، عضو مجلس أمناء «المنتدى القومي العربي» خالد الحلّاق، ومنسّق أنشطة التجمّع مأمون مكحل، ومسؤولين.

وجدّد المجتمعون دعوتهم «الأطراف المعنيين من أجل الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية، لأنّ كل تأخير من شأنه أن يهدّد وجود الدولة نفسها التي تتعطّل مؤسساتها الواحدة تلو الأخرى، وهو أمر من شأنه أن يُثير ذيولاً خطيرة على المستويات كافة».

وإذ رحّب المجتمعون بـ«عودة مجلس الوزراء إلى الانعقاد كمؤشّر إيجابي على إرادة سياسية لإخراج البلاد من الفراغ والتعطيل»، رحّبوا بـ«تخصيص الاعتمادات المالية اللّازمة لإجراء الانتخابات البلدية والاختيارية في موعدها، من دون أيّة عوائق أو مسوّغات لتأجيلها، وإعادة أموال البلديات إليها كاملة، وفصل وزارة البلديات عن وزارة الداخلية باعتبار الثانية عنوان المركزية، فيما الأولى عنوان اللامركزية».

ودعوا إلى «الإسراع في إقرار مطالب متطوّعي الدفاع المدني المشروعة، ولا سيّما في ضوء ما قدّموه من تضحيات، وما زالوا، من أجل السلامة العامة والخدمة الاجتماعية مدى عقود».

وطالبوا مجلس النوّاب والحكومة بـ«التدخّل الفوري لوقف تطبيق قانون الإيجار المطعون دستورياً بأبرز مواده».

وتوقّفوا «أمام دخول انتفاضة القدس شهرها الخامس»، مقدّرين «استمرارها واتّساعها وتضحياتها الكبيرة».

وحيّوا «اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني، لإصرارها على مواصلة العمل التضامني مع أسرى الحرية منذ أكثر من 12 عاماً».

ورحّبوا بـ«انعقاد مباحثات جنيف حول الأزمة السورية، والتي تجعل الحل سورياً بمعزل عن كل تدخّل خارجي».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى