«الشغّيلة» و«تيار العروبة»: بعض القوى تعرقل قيام الجيش بفكّ أسر عرسال
توقّفت قيادتا «رابطة الشغيلة» و«تيار العروبة للمقاومة والعدالة الاجتماعية»، في بيان بعد اجتماع لهما برئاسة الأمين العام للرابطة الوزير والنائب السابق زاهر الخطيب، «أمام ما يجري في بلدة عرسال ومحيطها من استفحال لخطر قوى الإرهاب التكفيري، وتعريض أمن واستقرار أهلنا هناك لأشدّ الأخطار».
ورأت القيادتان، «أنّ بعض القوى السياسية اللبنانية، لا تزال تُمعن في سياسة عرقلة قيام الجيش اللبناني بمهمّة فكّ أسر أهلنا في عرسال وتحريرهم من قبضة الإرهابيين، كما تعمل هذه القوى على مواصلة توظيف هذا الخطر الإرهابي في سياق الحسابات الفئوية والمذهبية، على الرغم ممّا يسبّبه ذلك من نتائج وانعكاسات سلبية خطيرة على أمن المواطنين في عرسال ومحيطها، والأمن الوطني عموماً».
وأوضحت القيادتان، أنّه «آن الأوان كي تُقلع هذه القوى اللبنانية عن هذه السياسة، وتغليب المصلحة الوطنية وأمن لبنان واللبنانيين على أيّة مصالح فئوية ضيقة» .
وختمت القيادتان بيانهما «بتأكيد أهمية تعزيز الموقف الوطني والالتفاف خلف الجيش اللبناني ورجال المقاومة الأبطال، للقضاء على ما تبقّى من خطر إرهابي جاثم في عرسال والجرود اللبنانية في سلسلة جبال لبنان الشرقية».