لوحات من الأمل والفرح في صالة «الرواق» ـ دمشق
التجربة الفنية لدى الفنانين التشكيليين عامر ديوب ومحيي الدين الحمصي ولينا رزق، برزت في المعرض الذي أقامه فرع دمشق لاتحاد الفنانين التشكيليين، وافتتح أبوابه أمام الزوار في قاعة لؤي كيالي في صالة الرواق العربي في دمشق.
الفنانون الذين ينتمون إلى جيل الشباب في المحترف التشكيلي السوري، قدّموا رؤى فنية متباينة في لوحاتهم التي يعود بعضها إلى سنوات عدّة، لكنها عبّرت عن تجربتهم الخاصة التي تراوحت بين التجريبية والتعبيرية والتجريدية والانطباعية.
الفنان التشكيلي عامر ديوب ركّز في لوحاته على الدوران في فلك روح الأيقونة التي تخصّص بها في إيطاليا. أما الفنان محيي الدين الحمصي فقال عن مشاركته: «كلّ ما أعرضه اليوم هو من وحي المرحلة المعاصرة، ولا تجسّد الأزمة بشكل مباشر، وذلك لأن الإنسان هدفي الأساس عبر كلّ ما أرسمه».
الوجوه بمختلف تعابيرها الإنسانية كانت الحاضر الأكبر بين لوحات الفنانة التشكيلية لينا رزق التي تقول: «تحكي لوحاتي عن الإنسان بشكل عام، مجرّداً من أيّ عرق ومكان، وتحمل الأسلوب الواقعي المندمج مع الانطباعي لخلق هوية بصرية جديدة، ومعان سامية تصل إلى المشاهد من خلال قلبه وعقله».