رونالدو وجيلاردينو على خطى الأساطير… وإنهاء الصيام عن التهديف
تتضمن الجولة الأسبوعية الإحصائية لموقع FIFA.com الإنجازات التهديفية لكريستيانو رونالدو وألبرتو جيلاردينو وسالومون كالو إلى جانب لقب كبير لميلبورن سيتي وتنفس إيدين هازار الصعداء.
184 هدفاً هو عدد الأهداف الهائل الذي بلغه مهاجم باليرمو ألبرتو جيلاردينو السبت ليعادل رقم غابرييل باتيستوتا في الدوري الإيطالي. يحتل الثنائي المركز الثالث عشر في ترتيب أفضل الهدافين في تاريخ الدوري. أما كاربي الذي خرج متعادلاً مع باليرمو 1-1 في تلك المباراة، فقد بات الفريق الثامن والثلاثين الذي يسجل جيلاردينو الإيطالي الدولي السابق في مرماه، ليعادل الرقم القياسي المسجل بإسم فرانشيسكو توتي وروبرتو باجيو. وحقق توتي بدوره رقماً قياسياً تاريخياً في نهاية الأسبوع لأنه خاض مباراته رقم 593 ليتخطى حارس المرمى السابق جيانلوكا باليوكا ويحتل المركز الثالث في ترتيب أكثر اللاعبين خوضاً للمباريات الذي يتصدره باولو مالديني 647 ثم خافيير زانيتي 615 .
31 مباراة وتسعة أشهر كانت قد مرت على تسجيل إيدين هازار آخر أهدافه، لكن الأخير تنفس الصعداء بعد أن زار الشباك من ركلة جزاء ليقود فريقه إلى فوز عريض على أم كاي دونز 5-1 في كأس إنكلترا ويضع حداً لصيام عن التهديف بدأ في أيار الماضي. لكن نجم تلك المباراة كان بدون منازع البرازيلي أوسكار الذي بات أول لاعب في صفوف تشيلسي يسجل ثلاثية منذ زميله دييجو كوستا في أيلول 2014. وجاءت جميع أهداف البرازيلي في الشوط الأول ليصبح أيضاً أول لاعب يسجل ثلاثية في الدقائق الـ45 الأولى من مباراة في مسابقة الكأس منذ أن نجح في ذلك لاعب بليموث أرجايل، روبين ريد، في تشرين الثاني 2013. وفي العموم، تم تسجيل ثماني ثلاثيات هذا الموسم في مسابقة الكأس أي أكثر مما سجّل طوال الموسم الماضي.
14 مباراة، 14 انتصاراً و42 هدفاً مسجلاً وفقط 5 أهداف داخل الشباك، هي الإحصائيات التي منحت لقب بطل الدوري الأسترالي للسيدات لفريق ميلبورن سيتي الذي خاض موسماً استثنائياً في باكورة مشاركاته. كان ميلبورن قد فاز في مبارياته الـ12 في الموسم العادي قبل أن يحسم مواجهته في نصف النهائي بركلات الترجيح، ثم كشّر عن أنيابه في المباراة النهائية بفوز رائع على سيدني أف سي 4-1. وكان الفريق المنافس يسعى ليصبح أول فريق يحرز اللقب المحلي ثلاث مرات، لكنه سقط برباعية تناوب على تسجيلها الإسكتلندية جينيفر بيتي، وكيم ليتل أفضل لاعبة في المباراة وقائدة منتخب أستراليا ليزا دي فانا والواعدة بيتي جود.
10 أهداف أو أكثر في موسم واحد: حتى يوم السبت، لم يتمكن أي لاعب من تحقيق هذا الإنجاز في بطولات الدرجة الأولى في إنكلترا، وفرنسا وألمانيا. وبات سالومون كالو أول لاعب يسطًر هذا الإنجاز بعد أن بلغ هذا العدد بتسجيله هدفاً لفريقه هيرتا برلين في مرمى فيردر بريمن في المباراة التي انتهت بالتعادل 3-3، ليضيفها إلى 10 أهداف في صفوف تشيلسي موسم 2010-2011، و14 هدفاً و16 هدفاً في صفوف ليل موسمي 2012-2013، و2013 و2014. وتم تسجيل إنجاز آخر في ألمانيا أيضاً، حيث بات لاعب بايرن ميونيخ الشاب جوشوا كيميخ ثالث لاعب بعد ثياجو ألكانتارا ودومينيك روهر يفوز في مبارياته الـ11 الأولى في الدوري الألماني الممتاز. كما كانت مشاركة لاعب بوروسيا دورتموند الأميركي اليافع كريستيان بوليسيتش لافتة أيضاً لأنه أصبح بعمر السابعة عشرة و4 أشهر و12 يوماً ثامن أصغر لاعب يخوض مباراة في تاريخ الدوري الألماني.
8 أهداف هذا الموسم و11 هدفاً في آخر تسعة أشهر هي حصيلة كان ليفخر بها أكثر من لاعب. أما بالنسبة إلى كريستيانو رونالدو فهذه هي حصيلة ما سجّله في مرمى فريق واحد. كان إسبانيول الفريق السيء الحظ لأنه كان عرضة لثلاث ثلاثيات سجّلها رونالدو في آخر ثلاث مباريات له في مواجهة ريال مدريد. مارس رونالدو هوايته المفضلة في شباك إسبانيول يوم الأحد حيث سجل ثلاثية ليقود فريقه إلى فوز كاسح 6-0، ويصبح بالتالي أول لاعب هذا القرن يسجّل ثمانية أهداف في مرمى نفس الفريق في موسم واحد في الدوري الأسباني. كما كانت الثلاثية مثالية بالقدمين اليمنى واليسرى وبالرأس ، وهي خامس ثلاثية من هذا النوع لرونالدو من أصل 39 سجلها في مسيرته حتى الآن. وبفضل الهدف الذي سجله ليونيل ميسي في نهاية الأسبوع خلال فوز فريقه على أتلتيكو مدريد 2-1، نجح هذا الثنائي الرائع في بلوغ وتخطي حاجز الألف هدف 482 لميسي و521 لرونالدو .