مصر تتسلم الصيف المقبل سفينتي ميسترال من فرنسا

ذكر المتحدث باسم الجيش المصري العقيد محمد سمير أن ضابطين قتلا إلى جانب اثنين من المهربين خلال إحباط عملية تهريب أسلحة وذخائر على الحدود الغربية لمصر.

وأضاف العقيد محمد سمير في صفحته الرسمية على فيسبوك أنه «ونتيجة لتبادل إطلاق النيران الكثيف استشهد ضابط وضابط صف من أبطال القوات المسلحة»، موضحا أن اثنين من المهربين قتلا وألقي القبض على اثنين آخرين.

وقالت مصادر أمنية في مصر، في وقت سابق من يوم أول من أمس، إن «ضابطاً ومجنداً من قوات الأمن قتلا بعدما انفجرت عبوة ناسفة في مركبة مدرعة جنوب مدينة العريش كبرى مدن محافظة شمال سيناء التي ينشط بها متشددون مناهضون للحكومة».

وذكرت المصادر أن الانفجار وقع على طريق بمنطقة لحفن جنوب العريش وتسبب في انقلاب المدرعة، وهو ما أدى إلى سقوط ضحايا، وأن مجنداً أصيب في الهجوم.

وأعلنت جماعة ولاية سيناء المتشددة، التي بايعت تنظيم «داعش» مسؤوليتها عن أغلب الهجمات التي استهدفت القوات الأمنية، وكانت الجماعة تعرف في السابق باسم «أنصار بيت المقدس».

إلى ذلك، تعتزم فرنسا تسليم مصر سفينتي ميسترال الصيف المقبل بموجب عقد وقعه البلدان العام الماضي في حزيران وأيلول.

وسيبدأ طاقما السفينتين البالغ عديدهما 360 بحاراً مصرياً، بالوصول تباعاً إلى سان نازير في غرب فرنسا، على أن يستكمل وصولهما في نهاية آذار المقبل.

واشترت مصر السفينتين الفرنسيتين بعدما ألغت باريس في آب عقداً مع موسكو بشأن هاتين السفينتين، على خلفية النزاع في أوكرانيا.

وبلغت قيمة الصفقة حوالى 950 مليون يورو تسددها مصر بفضل تمويل سعودي، مقابل 1,2 مليار يورو قيمة الصفقة السابقة مع روسيا.

وتم حتى الآن سحب كل أنظمة الاتصال الروسية التي كانت السفينتان مجهزتين بها بالأساس وجرت إعادتها إلى روسيا، وتم تثبيت الأنظمة الجديدة للبحرية المصرية.

وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند قد صرح لدى إعلان هذه الصفقة في تشرين الأول 2015، أن نظيره المصري عبد الفتاح السيسي «أعرب عن قلقه لجهة حماية قناة السويس وأشاد بأهمية المسالة لأوروبا وللشرق الأوسط وللمبادلات التجارية أن تتولى سفن فرنسية في نهاية المطاف حماية قناة السويس».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى