بصبوص التقى مدير «أونروا»
استقبل المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص ظهر اليوم، مدير عام «أونروا» في لبنان السيد ماتياس شمالي، ترافقه ماري المستشارة القانونية المسؤولة عن العلاقات الخارجية ماري شبلي، في زيارة جرى في خلالها بحث تفعيل سُبُل التعاون بين منظمة الوكالة ومؤسسة قوى الأمن الداخلي.
من جهةٍ أخرى، قدّم بصبوص مجموعة من الأوسمة المستحقة للشرطي المتقاعد في «الفرقة 16» لقوى الأمن الداخلي موريس يزبك والد الفنان أمير يزبك، وذلك في احتفال كبير، وبحضور عشرات الضباط والمسؤولين الأمنيين وممثّلين عن رؤساء وقيادات عسكرية.
وتجدر الإشارة إلى أنّ المُحتفى به كان في عداد «الفرقة 16» التي تصدّت في العام 1973 لقوة كومندوس «إسرائيلية» قامت بعملية إرهابية في شارع فردان، وقتلت في حينه عدداً من قيادات منظمة التحرير الفلسطينية. وأدّت المواجهة إلى استشهاد ثلاثة عناصر من قوى الأمن، وجرح اثنين بينهما يزبك الذي أُصيب بذراعه إصابة أدّت إلى تقاعده بسبب عجز جزئي أمس.
النابلسي: لوقف دعم الإرهاب
اعتبر الشيخ عفيف النابلسي في تصريح، أنّ «الدول الداعمة للإرهاب في سورية بدأت تشعر بالقلق جرّاء التطورات الميدانية الأخيرة في شمال حلب»، مشيراً إلى أنّ «من ينظر في مواقف بعض الدول المتظاهرة بأنّها ضدّ الإرهاب ويختبر سياستها، يجدها داعمة ومموِّلة له».
أضاف: «بعض الدول لم تُدرك حتى هذه اللحظة خطورة دعمها للإرهاب وتدخّلها في سورية، لم تتّعظ من كل ما حصل ومنشغلة بمصالحها»، لافتاً إلى أنّ «النزاع في سورية أعمق من نزاع فصائل وجماعات وسلطة ومعارضة، إنّه نزاع أمم الأرض، ومن كان حريصاً على الأمن والاستقرار في العالم عليه أن يتوقّف عن دعمه للإرهاب، قبل أن تنفجر دول جوار سورية أو قبل أن تنتقل النار إلى ما لا يتوقّعه خيالنا».
الأسعد: الجيش قادر على ضرب جميع أنواع الإرهاب
رأى الأمين العام لـ«التيار الأسعدي» معن الأسعد، في تصريح، «أنّ العملية العسكرية والأمنية للجيش، التي أدّت الى قتل واعتقال عدد من الإرهابيين الداعشيين، دحضت المواقف السياسية والإعلامية التي حاولت التعمية على دور الجيش وقدرته في القضاء على الإرهابيين في عرسال وجرودها»، مؤكّداً «قدرة الجيش وجاهزيته لضرب جميع أنواع الإرهاب والوصول إلى داخل المنطقة التي يرى البعض أنّها محمية بخطوط مذهبية»، داعياً «أهالي عرسال إلى قول كلمتهم والضغط على الحكومة لإرسال الجيش إلى بلدتهم وتحريرها من الإرهابيين».
واعتبر أنّ «الدعوات لعقد جلسات لانتخاب رئيس الجمهورية لا جدوى منها، لأنّ فاقد الشيء لا يعطيه»، داعياً «هذه القوى بدلاً من مضيعة الوقت، أن تركّز على القضايا الاقتصادية والحياتية والمعيشية الضرورية».
سكاف يجدِّد عهد الوفاء للمقاومة
توجّه أمين سر «لجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف» جمال سكاف، في بيان لمناسبة «يوم شهداء المقاومة»، بتحية إلى «القادة المقاومين الشهداء السيد عباس الموسوي والشيخ راغب حرب والقائد عماد مغنية، والقافلة الطويلة من شهداء المقاومة في لبنان وفلسطين، الذين رووا بدمائهم الطاهرة أرض لبنان وفلسطين».
وأكّد «البقاء على نهج الشهداء والوفاء لهم ولذكراهم الباقية في وجدان الشرفاء والأحرار، لأنّهم رسموا لنا بدمائهم الزكية الطريق الصحيح لمواجهة العدو الصهيوني الذي لحقت به الهزائم بفضل تضحياتهم الجسام».
وقال: «نجدّد العهد والوعد مع المقاومين بأن نبقى أوفياء لهم، ولمسيرتهم. ونتوجه بالتحية إلى المقاومة وقائدها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، الذي يقود الانتصارات العظيمة لأمّتنا على أعدائها، والذي سيخلّده التاريخ بأنّه القائد الذي قدّم فلذة كبده شهيداً للدفاع عن أمته ووطنه في مواجهة العدو».