حين أكتب

حين أكتب

لا أفكّر من هي التي ستليقُ بها هذه القصيدة

مثل كلّ حفلٍ

على الأقلّ

لا بدّ أن هناك امرأةً واحدةً تجيد الرقص

ما عدتُ أثق بسرٍّ في حلم

قيل لو كتمته سيتحقّق

قد أفرطتُ بملاحقة ظلّك

الذي همز لي فجأةً بين الأثاث

خلف تمثال أُمّنا العذراء

ثمّ تلاشى

هل لعنتني وباركتك

أم العكس

ضمّة بحجم حضنٍ و رائحة امرأةٍ أحبّها

كفيلان بي

وسط نحيب المظالم وأباطيل السلطة

إنّها العدالة

عربي كَمارو السكوحي ـ تونس

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى