تحرير نُبُّل والزهراء زلزال سيهزّ الرياض وأنقرة والدوحة وواشنطن
بقي الملف السوري على قائمة اهتمامات القنوات الفضائية ووكالات الأنباء العالمية بشقّيه السياسي والميداني، ولا سيّما بعد تعليق المفاوضات حتى الـ25 من الشهر الجاري بسبب موقف «معارضة الرياض» المتعنّت والرافض للحوار بإنهاء الجولة الأولى منه قبل أن تبدأ رسمياً، وتزامن ذلك مع الانتصارات التي يحقّقها الجيش السوري وحلفاؤه، أبرزها كسر حصار بلدتي نُبُّل والزهراء التي ستترك تداعيات كبيرة على جبهات أخرى في حلب وريفها.
وفي السياق، وصف العميد السوري المتقاعد رجب ديب، تحرير نُبُّل والزهراء بالزلزال الذي سيُسمع في الرياض والدوحة وأنقرة، وصولاً إلى واشنطن.
وبينما عملت بعض الدول الإقليمية على عرقلة الحوار في جينيف من خلال الطلب من وفد «معارضة الرياض» الانسحاب، تتمسّك روسيا بنجاح هذا المؤتمر، فقد أعلن ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي أنّ ممثّلين عن الحكومة السورية و»المعارضة» قد يزورون موسكو قريباً لبحث سُبُل استئناف الحوار السوري السوري في جنيف.
وأوضح ممثّل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف أليكسي بورودافكين، أنّ على دي ميستورا أن يكون أكثر دقّة بشأن من يشملهم الحوار في جنيف، مُعرباً عن استغرابه من انسحاب وفد «معارضة الرياض» بعد انتصارات الجيش السوري في ريف حلب.