الجيش اليمني يكسر زحف العدوان بميدي ويقنص 12 جندياً سعودياً

انكسر زحف عسكري كبير نفذه العدوان السعودي ومرتزقته باتجاه منطقة ميدي الحدودية بمحافظة حجة، فيما قنصت وحدات الجيش اليمني واللجان الشعبية 12 جندياً سعودياً في ساحل ميدي ومواقع عسكرية بجيزان.

وأوضح مصدر عسكري يمني لوكالة أنباء «سبأ» أن العدو السعودي نفذوا زحفاً كبيراً استمر من صباح الجمعة حتى يوم أول من أمس، مشيراً إلى أن الزحف كان مسنوداً بغطاء جوي مكثف من الطيران الأباتشي والحربي والاستطلاع، بالإضافة إلى القصف البري والبحري أيضاً.

ولفت المصدر إلى أن عشرات من الجنود السعوديين قتلوا أثناء العملية فيما تم تكبيد العدو خسائر كبيرة في عتاده وآلياته العسكرية وعاد يجر أذيال الهزيمة والخيبة.

ولاحقاً صدر بيان عسكري يمني عن مقتل المئات من قوات تحالف العدوان السعودي في قلعة ساحل ميدي في محافظة حجة شمال غربي اليمن.

وأكدت مصادر عسكرية يمنية للعالم أنه تم استدراج الغزاة الى القلعة التي تم تفخيخها، ما أدى الى مقتل المئات منهم.

وفي تعز طهرت القوات اليمنية السلسلة الجبلية في منطقة العمري من المرتزقة بعد تكبيدهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

من جهته قال مصدر عسكري يمني بجيزان أن وحدات القناصة في الجيش واللجان الشعبية قنصت سبعة جنود سعوديين في صحراء وساحل ميدي بالإضافة إلى جندي غرب منطقة مثعن وآخر بالمعنق في جيزان.

وأشار المصدر إلى أن عمليات وحدات القناصة في الجيش واللجان الشعبية كبدت العدو خسائر بشرية كبيرة وخلقت حالة من الخوف لدى الجنود المتمركزين في مواقع العدو العسكرية.

وكان قد قتل جندي سعودي في عملية قنص نفذتها القوات اليمنية المشتركة في منطقة جيزان الحدودية مع اليمن ليرتفع عدد قتلى الجيش السعودي بعمليات القنص إلى 12 خلال 24 ساعة.

وذكرت مصادر عسكرية يمنية أن العملية جاءت بالتزامن مع قصف مدفعي على مواقع سعودية في جحفان والمجروب وقصف صاروخي استهدف مجمع وعلان العسكري وهروب الجنود بالآليات.

وفي الداخل دمرت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية عربة من طراز برادلي تابعة لقوات العدوان السعودي ومرتزقته شرق محافظة الجوف شمال اليمن.

ويأتي ذلك رداً على مواصلة طيران العدوان السعودي قصف مناطق متفرقة في العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظات مأرب والحوف وتعز، ما أدى الى خسائر مادية كبيرة.

في الأثناء تتواصل غارات العدوان حيث استهدفت غارتين مناطق سكنية بمدينة صرواح في مأرب وثلاث غارات على مديرية الغيل بمحافظة الجوف.

وطالت الغارات السعودية منطقة أملح وجبل المدفون وفرضة نهم ومنطقة النهدين بمحافظة صنعاء، فيما استهدفت قاعدة العند جنوب البلاد بأربع غارات.

من جهة أخرى، سيطر تنظيم «القاعدة» على مقر الشرطة في زنجبار جنوبي اليمن، بعد سيطرته على مدن جنوبية عدة،على الطريق الساحلية بين المكلا معقله في الجنوب الشرقي، وزنجبار.

وسيطر التنظيم على مقر الشرطة في زنجبار من دون أي مقاومة من القوات الموالية للحكومة، حيث فرّت الأخيرة من عاصمة محافظة أبين.

كما سيطر التنظيم على مبان حكومية أخرى في زنجبار لمدة أسابيع، كما انتشر بشكل كبير في بلدة جعار القريبة.

وفي وقت سابق من الأسبوع سيطر التنظيم على بلدة عزان في محافظة شبوة المجاورة، كما سيطر على بلدتي شقرة وأهوار ما منحه سيطرة كاملة على الطريق الساحلية بين المكلا معقله في الجنوب الشرقي وزنجبار.

وذكرت مصادر أن توفيق بلعيدي شقيق جلال بلعيدي الذي قتل في غارة شنتها طائرة أميركية من دون طيار الخميس الماضي، عين «أميراً لزنجبار» في تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب.

جدير بالذكر أن تنظيم «القاعدة» استفاد من النزاع الدائر في اليمن بين القوات الموالية لحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي والحوثيين، لا سيما في أعقاب بدء التحالف بقيادة السعودية عملياته في نهاية مارس، لتعزيز نفوذه في جنوب اليمن.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى