«الحراك المدني» اعتصم في وسط بيروت رفضاً «للسرقة في الترحيل» وزيادة الضرائب
نفّذ مناصرو حملة «بدنا نحاسب» وعدد من منظمات الحراك المدني تجمّعاً في ساحة رياض الصلح في وسط بيروت أول من أمس، تحت عنوان «لا للسرقة والمحاصصة في صفقة ترحيل النفايات، ولا لزيادة الضرائب»، معلنين رفضهم «الفساد والهدر الحاصل في مختلف القطاعات الرسمية، ولا سيّما في ملف ترحيل النفايات»، مطلقين الشعارات المطالبة برحيل الطبقة السياسية التي حمّلوها مسؤولية تراكم النفايات في مختلف المناطق اللبنانية.
وأعلن المحامي واصف الحركة «أنّ الموقف الرسمي أصبح واضحاً، والسلطة لا تستطيع معالجة مشكلة النفايات إلّا بالسرقات والسمسرات، وهذا باتَ واضحاً. ونقول إنّ أيامنا مفتوحة لمواجهة هذه السلطة، وبدأنا ليل الجمعة أمس، ومستمرّون طوال النهار السبت ».
ولفتَ إلى «أنّ التنسيق محسوم بين المجموعات الناشطة في الحراك المدني»، معتبراً أنّ التواصل قائم بين الجميع، وبدأنا مع «بدنا نحاسب» و«من أجل الجمهورية»، وننتظر المجموعات الأخرى في الفترة المسائية».
وأشار الناشط أيمن مروة، إلى «أنّ التحرّك يهدف إلى تنبيه الناس إلى الضريبة على المحروقات التى قد تلجأ الحكومة إلى فرضها الأربعاء المقبل، بعدما وصل البلد إلى حافة الانهيار».
وكان الناشطون نصبوا خِيماً في الساحة منذ مساء الجمعة الفائت حيث أمضوا ليلتهم، وأقدموا أول من أمس على إزالة السياج الحديدي في محيط السراي، ما تطلّب استدعاء قوات إضافية من مكافحة الشغب، واضعين النفايات في شارع المصارف المؤدّي إلى ساحة رياض الصلح، وأمام محيط السراي.
كم استقدم الناشطون مجسّماً بدائياً لرمي النفايات إلى داخل محيط السراي، وأطلقوا شعارات مطالبة برحيل الطبقة السياسية التي حمّلوها مسؤولية تراكم النفايات في مختلف المناطق اللبنانية، وعمدوا إلى إزالة السياج الحديدي في محيط السراي.
وفي فترة بعد الظهر، قام ناشطو الحراك المدني بتنظيف ساحة رياض الصلح من أكياس النفايات التي رموها.