وهّاب: سنكسر يد من يهدم غرفة فقير في الشوف
رأى رئيس حزب «التوحيد العربي» الوزير السابق وئام وهّاب، أنّ «رئاسة الجمهورية مرتبطة بتطورات المنطقة، وهذا الاستحقاق مؤجّل الآن». وقال: «حزب الله، باسم كل فريق 8 آذار، أكّد المؤكّد بأنّ العماد ميشال عون هو مرشّحنا الوحيد لرئاسة الجمهورية، وأي مرشّح آخر لن يكون موجوداً طالما العماد عون مرشح لرئاسة الجمهورية».
واعتبر وهّاب أنّ «اختصار الطريق في موضوع رئاسة الجمهورية، هو أن يلتزم الجميع بتوافق الأكثرية المسيحية واحترام هذا التوافق، وأن نذهب لانتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية».
وفي كلمة ألقاها أمام وفود شعبية زارته في دارته في الجاهلية، من مناطق وقرى الجبل، تمنّى وهّاب على نوّاب الشوف، أن «يسألوا عن مصالح الناس ويبحثوا عن القضايا الكبيرة قبل تضامنهم مع موظفة تعتدي على بعض المواطنين الفقراء»، في إشارة إلى قائمقام الشوف مارلين قهوجي، موضحاً أنّ «المسألة ليست نكايات، ولكن على الجميع أن يعرف أنّه حتى لو تضامن معها 128 نائباً، وليس فقط نواب الشوف، سنكسر يد من يهدم غرفة في الشوف إن كان محافظاً أو قائمقاماً أو غيره».
وتوجّه إلى القائمقام قهوجي بالقول: «أن يأتي موظف شريف على حساب مواطنين فقراء ممنوع في الشوف، هنا في الشوف لا يمكن القيام بما تريدينه، فلتذهبي إلى مكان آخر حيث المخالفات الكبيرة، هذه مناطق فقيرة يجب معرفة كيفية التعاطي معها، لا أن تلاحقي المواطنين بالهدم أو بإرسال الدرك لتسطير ضبط هنا وآخر هناك بملايين الليرات بحق أناس فقراء»، متمنّياً على وزير الداخلية نهاد المشنوق أن «يُعطي توجيهاته، لأنّه لا يقبل استهداف المواطنين الفقراء لا في الشوف ولا في الإقليم ولا في عكار، ولا في أي منطقة لبنانية أخرى».
وتطرّق إلى الوضع السوري فنوّه بـ«إنجازات الجيش العربي السوري والمقاومة التي تحصل اليوم في سورية»، معتبراً أنّ «هذا العام هو عام الحسم على الساحة السورية في كثير من المعارك، بمعنى أنّه لن يعود هناك مكان آمن لإرهابي في سورية».
وعلّق على ما يتردّد عن تدخّل تركي وسعودي في سورية، بالقول: «من يتدخّل ضدّ الجيش السوري أو ضدّ الدولة السورية سيدفع ثمناً كبيراً»، محذّراً من أنّ «هذه المواجهة إذا حصلت لن تقتصر على سورية، بل ستطال كل المنطقة».