زحالقة لـ«سبوتنيك»: دعوات نتنياهو لرفع الحصانة عن النوّاب العرب لن تثنينا عن النضال
أكّد النائب العربي في الكنيست «الإسرائيلي» جمال زحالقة، أنّ «دعوات رئيس الحكومة «الإسرائيلية» بنيامين نتنياهو لرفع الحصانة عن النوّاب العرب في الكنيست «الإسرائيلي»، خطيرة جداً، لكنها لن تثنينا عمّا نناضل من أجله».
وأشار إلى أنّ «إسرائيل تتحمّل المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير الصحفي محمد القيق»، مشدّداً على أنّه «في حال جرى أي مكروه للأسير القيق، سنُقيم الدنيا ولن نقعدها ضدّ إسرائيل».
وقال زحالقة: «إنّ ما تقوم به حكومة نتنياهو هو أمر خطير جداً، حيث تسعى للتحريض ضدّ النوّاب العرب في الكنيست الإسرائيلي، فسابقاً كنا نشهد هذه الدعوات من قِبل التيارات المتطرّفة في الحكومة «الإسرائيلية»، لكن الآن يبدو أن الحكومة تخشى الدعوات والخطوات التي يقوم بها النوّاب العرب والفلسطينيين في أراضي 1948، لذلك رفعت سقف التصعيد والتأليب ضدّهم، وهذا لن يثنينا يوماً عمّا نقوم به».
وعن مباحثات الدوحة، أضاف زحالقة: «لقد اكتوى الفلسطينيون في كل مكان من التجارب السابقة والفاشلة للمصالحة، لكن نعتقد أنّ الفرصة أصبحت ناضجة من أجل الوصول إلى اتفاق وحل فلسطيني داخلي، من أجل توحيد الجهود وحل الملفات العالقة ودعم الانتفاضة الفلسطينية والحراك الشعبي الفلسطيني، وأعتقد أنّنا أوصلنا رسالتنا وصوتنا للقيادة الفلسطينية، أملاًًً في أن تساهم في رأب هذا الصّدع الذي يُسمّى انقسام».
وعن الخطوات اللّازمة لإنقاذ حياة الأسير المضرب عن الطعام، محمد القيق، تابع زحالقة: «بالبداية نحن نُحمّل «إسرائيل» المسؤولية الكاملة عن حياة الصحفي الأسير المضرب عن الطعام لأكثر من 70 يوماً محمد القيق، ونقوم بالمظاهرات اليومية والأسبوعية من أجل المطالبة بالإفراج عنه، وفي حال حصل أي مكروه للأسير القيق، سوف نُقيم الدنيا ولن نُقعدها ضدّ «إسرائيل» وسياساتها، ونطالب من العالم أجمع التحرّك من أجل إنقاذ حياته، حيث أنّه دخل في مرحلة حرجة جداً، وأصبحت حياته على المحكّ».