حذار العمليات العسكرية البرّية ضدّ الجيش العربي السوري
عقب إعلان دول خليجية ـ لا سيما مملكة الرمال والبحرين ـ وأخرى إقليمية كتركيا، نيتها إرسال قوات برّية إلى سورية للمشاركة في القتال ضدّ «داعش»، توالت التحذيرات من مغبّة هذا الأمر.
وفي هذا الصدد، نشرت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية تقريراً تطرّقت فيه إلى قرار بعض الدول المساهمة في العمليات العسكرية البرّية ضدّ القوات الحكومية السورية، مشيرة إلى أن هذا الخيار هو الأسوأ لتسوية الأزمة السورية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرّب من الدوائر الدبلوماسية، قوله إن تصريحات البلدان السنّية مرتبطة بتحرّكات الغرب وتركيا اللذين أقلقهما الوضع في حلب، ففي حال اكتمال طوق الحصار حولها سيكون هذا تحوّلاً حاسماً في مجرى الحرب السورية. وليست تصريحات السعودية والإمارات والبحرين، بحسب رأيه، سوى كلمات جوفاء، إذ إنّ هذه البلدان أعلنت منذ البداية أنها لن ترسل قواتها من دون دعم أميركي.
كما نقلت الصحيفة عن مستشارة مدير المعهد الروسي للدراسات الاستراتيجية يلينا سوبونينا الخبيرة في شؤون الشرق الأوسط، قولها: منذ فترة، يجري الحديث حول عدم استبعاد العمليات البرّية في سورية. ولكن المسألة تكمن في من الذي سيقوم بهذه الحملة الوسخة. هذه الحملة معقدة جدّاً وقد لا تؤدّي إلى النتائج المرجوّة. لقد صرّح العسكريون الأميركيون غير مرّة أن الهجمات الجوّية وحدها لن تقضي على الإرهابيين. ولكن من جانب آخر لم يرغب أوباما في التورّط بعملية برّية. أما بلدان الخليج العربية فقد بدأت تفكر بهذا منذ أواسط كانون الأول الماضي، عندما أعلنت الرياض تشكيل ائتلاف إسلامي لمحاربة الإرهاب وبالدرجة الأولى في سورية. أي أن كلّ شيء يجري بحسب التنبوءات، على رغم الصعوبات، وهو أسوأ الخيارات. لأن هذا يؤدّي إلى تصعيد التوتر وتأجيل الحوار إلى أجل غير مسمّى.
«نيزافيسيمايا غازيتا»: العمليات العسكرية البرّية ضدّ الجيش السوري أسوأ خيار لتسوية الأزمة
تطرّقت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية إلى قرار بعض الدول المساهمة في العمليات العسكرية البرّية ضدّ القوات الحكومية السورية، مشيرة إلى أن هذا الخيار هو الأسوأ لتسوية الأزمة السورية.
وجاء في المقال: يلتقي الرئيس فلاديمير بوتين في مدينة سوتشي العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة. ولكن من المحتمل أن تصبح البحرين خصماً لروسيا في سورية. لأن بعض الدول العربية قلقة من الانتصارات التي تحرزها القوات السورية في حلب، لذلك قرّرت المساهمة في حملة عسكرية برّية ضدّها.
وقد أعلن الكرملين أنّ الأولوية في هذا اللقاء ستكون لكيفية تعزيز العلاقات وتطويرها في مجال التجارة والاستثمارات والطاقة والثقافة وغيرها. كما سيناقش الجانبان الأوضاع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفي مقدّمها مسألة مكافحة الإرهاب الدولي.
وتأتي زيارة العاهل البحريني على خلفية التصريحات التي أطلقها سفير المملكة البحرينية لدى بريطانيا الشيخ فواز بن محمد آل خليفة في شأن استعداد بلاده للمساهمة في العمليات ضمن إطار الائتلاف الدولي المناهض للإرهاب، مشيراً إلى أنّ هدفها لن يكون «داعش» فحسب، بل أيضاً نظام الرئيس بشار الأسد.
كما أعلن وزير الدولة لشؤون العلاقات الخارجية في الإمارات العربية المتحدة أنور قرقاش عن إمكانية التدخّل العسكري في سورية. واتخذت الرياض الموقف ذاته، فأعلن مستشار وزير الدفاع في المملكة الجنرال أحمد عسيري أن السلطات السعودية مستعدّة للمساهمة في العمليات الحربية البرّية في سورية ضمن الائتلاف الدولي.
وقد رحّبت واشنطن بهذا الموقف، فأعلن وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر أن مسألة العمليات البرّية في سورية ستناقش في بروكسل خلال الأسبوع الجاري. أما وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية فأعلن أن الائتلاف يدعم عموماً تنشيط الجهود في مكافحة «داعش».
وكانت صحيفة «غارديان» البريطانية قد كتبت أن السعودية مستعدّة لإرسال آلاف الجنود إلى سورية بالتحالف مع تركيا بعد تشكيل هيئة مشتركة لتنسيق العمليات العسكرية.
من جانبه، قال مصدر مقرّب من الدوائر الدبلوماسية للصحيفة إن تصريحات البلدان السنّية مرتبطة بتحرّكات الغرب وتركيا اللذين أقلقهما الوضع في حلب، حيث في حال اكتمال طوق الحصار حولها سيكون هذا تحوّلاً حاسماً في مجرى الحرب السورية. وليست تصريحات السعودية والإمارات والبحرين، بحسب رأيه، سوى كلمات جوفاء، إذ إنّ هذه البلدان أعلنت منذ البداية أنها لن ترسل قواتها من دون دعم أميركي.
ولكن لمستشارة مدير المعهد الروسي للدراسات الاستراتيجية يلينا سوبونينا الخبيرة في شؤون الشرق الأوسط وجهة نظر مختلفة. فهي تقول: منذ فترة، يجري الحديث حول عدم استبعاد العمليات البرّية في سورية. ولكن المسألة تكمن في من الذي سيقوم بهذه الحملة الوسخة. هذه الحملة معقدة جدّاً وقد لا تؤدّي إلى النتائج المرجوّة. لقد صرّح العسكريون الأميركيون غير مرّة أن الهجمات الجوّية وحدها لن تقضي على الإرهابيين. ولكن من جانب آخر لم يرغب أوباما في التورّط بعملية برّية. أما بلدان الخليج العربية فقد بدأت تفكر بهذا منذ أواسط كانون الأول الماضي، عندما أعلنت الرياض تشكيل ائتلاف إسلامي لمحاربة الإرهاب وبالدرجة الأولى في سورية. أي أن كلّ شيء يجري بحسب التنبؤات، على رغم الصعوبات، وهو أسوأ الخيارات. لأن هذا يؤدّي إلى تصعيد التوتر وتأجيل الحوار إلى أجل غير مسمّى.
وأشارت سوبونينا إلى أن العمليات البرّية ستؤدّي إلى تصعيد أزمة الهجرة، وقالت: يجب أن نأخذ بالاعتبار أنه إلى جانب مصالح الأطراف هناك المدنيون الذين تعني العمليات البرّية بالنسبة إليهم الهروب من سورية. وهذا سيسبّب سقوط أعداد هائلة من الضحايا. وأخيراً، إن نية البلدان العربية مشكوك فيها: هل ستقاتل ضدّ الإرهاب، أم إلى جانب الإرهاب ضدّ قوّات الأسد؟
وعلى خلفية التصريحات التي أطلقها المسؤولون في البلدان العربية في شأن إرسال قوات برّية إلى سورية، قال نائب رئيس الوزراء وزير خارجية سورية وليد المعلم، أيّاً كانوا الغزاة: سعوديين أم أتراك، فإنهم سيعودون إلى بلدانهم في توابيت.
وأضاف، بحسب تقييمه، أن الحملة الحربية البرّية الأجنبية في سورية غير مرجّحة، ومع ذلك لا يمكن استبعاد أيّ شيء غير عقلاني من جانبهم. وأضاف مؤكّداً ما قاله وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف أن المصالحة في سورية لا يمكن أن تتم من دون غلق الحدود مع تركيا والأردن.
«فوكوس»: النمسا تهدّد بعمل عسكريّ لمواجهة اللجوء
ذكر تقرير لأسبوعية «فوكوس» الألمانية أن النمسا، التي تسعى إلى إغلاق طريق البلقان أمام اللاجئين القادمين من مناطق الحروب والأزمات، هدّدت بالقيام بإجراء عسكري لمنع وصول موجات اللجوء القادمة من تركيا، وإرسال جنود من جيشها إلى مقدونيا وصربيا لإيقاف تدفّق اللاجئين هناك، إن لم تسارع اليونان إلى تشديد الرقابة على حدودها البحرية.
ونقلت المجلة عن وزير الخارجية النمسوي سيباستيان كورتس قوله في اجتماع وزراء خارجية ودفاع الاتحاد الأوروبي في العاصمة الهولندية أمستردام يوم الجمعة الماضي: إذا لم تقبل اليونان مساعدة لتأمين حدودها مع تركيا، فمقدونيا وصربيا ودول بلقانية أخرى مستعدّة لأخذ هذه المساعدة من خلال تعاون جماعيّ مع الاتحاد أو تعاون ثنائيّ مع كل دولة لتقليل أعداد اللاجئين وخنق موجة اللجوء وربما إيقافها.
وقال كورتس إن بلاده ستغلق عند الضرورة حدودها في وجه اللاجئين القادمين إليها، وفهمت هذه الكلمات في أثينا وعواصم دول غرب البلقان على أنها تهديد، لأن إغلاق الحدود النمسوية ينهي عودة مئات آلاف اللاجئين، ما يمكنه هزّ الاستقرار في دول صغيرة مثل سلوفينيا ومونتينغرو والبوسنة والهرسك.
وتتعامل النمسا في الأسابيع الأخيرة مع أزمة اللجوء الحالية باعتبارها قضية أمنية ومسألة تتعلق بالتعاون العسكري الأوروبي، وهو ما عكسته إجراءات عدّة قامت بها هذه الدولة الأوروبية.
ومن بين تلك الإجراءات تحديد 37500 لاجئ سنوياً كحد أقصى لا يمكنها أن تستقبل أكثر منه، ونشرها أعداداً من جنودها على حدودها الجنوبية، وإعلان دعمها لوكالة الحدود الأوروبية «فرونتيسكس» بطاقم من مئة فرد نصفهم من الجيش.
يضاف إلى هذه الإجراءات، حديث وزير الدفاع النمسوي الجديد هانز بيتر دوسكوتسيل عن عدم استبعاد مشاركة جنود من الاتحاد الأوروبي في مهمة عسكرية مدنية مشتركة لتأمين الحدود الخارجية للاتحاد.
كما دفعت فيينا مسألة تأمين الحدود الخارجية الأوروبية، وإقامة معسكرات ضخمة في إيطاليا واليونان ودول البلقان لتجميع اللاجئين وتسريع تسجيلهم وتقنين أوضاعهم تمهيداً لتوزيعهم على الدول الأوروبية أو إعادة ترحيلهم من حيث جاؤوا، باعتبارها مسألة تعاون عسكري، على رأس جدول أعمال اجتماع وزراء خارجية ودفاع الاتحاد الأوروبي الجمعة الماضي في أمستردام.
وفي السياق، دعت وزارة الدفاع النمسوية ممثلين لحكومات صربيا ومقدونيا والتشيك وسلوفاكيا والمجر وسلوفينيا وكرواتيا إلى اجتماع ستنظّمه في فيينا في آذار المقبل لبحث إمكانيات تعاونها في مهمة عسكرية لتأمين الحدود الخارجية الأوروبية في مواجهة استمرار تدفق اللاجئين، على أن تقدم نتائج هذا الاجتماع للقاء آخر سيعقبه لوزراء دفاع الاتحاد الأوروبي.
وعلى صعيد ذي صلة، كشف تقرير نشرته صحيفة «بيلد» الشعبية الألمانية أن الاتحاد الأوروبي فشل حتى الآن في تحقيق أيّ تقدّم يذكر في الخطة التي أقرتها القمة الاستثنائية الخاصة بأزمة اللاجئين لرؤساء دوله وحكوماته أوائل تشرين الأول الماضي.
وقد أقرت القمة الاستثنائية وقتذاك توزيع 160 ألف لاجئ موجودين في إيطاليا واليونان على باقي الدول الأوروبية. وأوضحت الصحيفة أن ما تحقق حتى الآن من هذه الخطة بعد أربعة أشهر من إقرارها هو توزيع 414 لاجئاً فقط، بواقع 140 لفنلندا و62 لفرنسا و50 لهولندا و39 للسويد و30 للوكسمبورغ و26 للبرتغال و21 لألمانيا و18 لإسبانيا و14 لبلجيكا و10 لإيرلندا و4 للتوانيا.
«فورين بوليسي»: أوباما خان «ثوّار سورية»!
قالت صحيفة «فورين بوليسي» الأميركية «إن تطويق حلب يفجّر كارثة إنسانية ضخمة، قد تطغى على الحصار على مضايا والمناطق المنكوبة الأخرى التي لم يلتفت إليها العالم إلا لفترة قصيرة، فعشرات الآلاف من سكان حلب يفرون بالفعل نحو كلس، المدينة التركية التي تقع مقابل أعزاز على الحدود».
وأضافت الصحيفة أن «أزمة النزوح هذه أمر متعمد من النظام السوري واستراتيجية روسية لتطهير مناطق مهمة من السكان، كما يشلّ بها حركة الثوار والبلدان المجاورة والدول الغربية والأمم المتحدة».
وتابعت : «كان الأسد يستخدم دائماً استراتيجية التصعيد التدريجي ذاتها، وقد عملت هذه الخطة بشكل جيد، فالسوريون الآن يقارنون بسخرية الانتقادات الدولية وردود الفعل الضخمة التي لاقتها حصار مدينة عين العرب أو كوباني من قبل تنظيم داعش وما بين إهمال العالم وعدم اهتمامه بأزمة السوريين التي امتدت لخمس سنوات. خصوصاً الأزمة الحالية في حلب وما يعقد الوضع أكثر، أن تقدم النظام قد يعني السماح بالهيمنة الكردية، فقد تستولي القوات السورية الديمقراطية المدعومة من أميركا على المنطقة التي يسيطر عليها حالياً الجيش السوري الحرّ وبعض الجماعات الإسلامية، بين الحدود التركية والخطوط الأمامية الجديدة شمال بلدتَي نبّل والزهراء، وهذا من شأنه تأليب وحدات الدفاع الكردية ضدّ تنظيم داعش على جبهتين: من الغرب، حال تمكن أكراد عفرين من الاستيلاء على تل رفعت، أعزاز والمناطق المحيطة بها، ومن الشرق، حيث تفكر وحدات حماية الشعب الكردية بعبور نهر الفرات، وهزيمة التنظيم هناك، الأمر الذي سيؤدّي إلى إغلاق الحدود مع تركيا، ويلبّي ذلك هدفاً مهماً للأميركيين».
وتضيف الصحيفة: تواجه تركيا حالياً معضلة كارثية: مشاهدة وعدم فعل شيء حيال العاصفة التي تحدث على حدودها، أو خيار التدخل المباشر في سورية، والذي من شأنه حتماً تأجيج المشكلة الكردية الخاصة بها وتهييج قوات تحالف الأسد، بما في ذلك روسيا، وكذا تنظيم «داعش» ضدّها. ويبدو أن تركيا والسعودية، وهما من المؤيدين الرئيسيين لـ«المعارضة السورية»، مجرّدتان الآن من أيّ خيارات. فليس من المرجح أن تغيّر أيّ كمية من الأسلحة موازين القوى على الأرض.
كان إدخال صواريخ مضادة للطائرات رداً فعالاً ضدّ سلاح الجو التابع لنظام الأسد، ولكن أيّاً من الدولتين على استعداد للتصعيد ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من دون غطاء أميركي.
ورأت الصحيفة أن إفلاس سياسة الولايات المتحدة صار أعمق، وقد تخلت واشنطن فعلياً عن نقاط رئيسة حول مستقبل الأسد، واستغلت روسيا والنظام السوري بسرعة هذه التنازلات، في حين لم يقدّموا شيئاً بالمقابل، وفي الفترة التي سبقت الأيام الأولى من محادثات جنيف، أصبح من الواضح أن الولايات المتحدة تمارس الكثير من الضغط على «المعارضة»، الأمر الذي لم تفعله مع روسيا، ناهيك عن الأسد.
وأردفت: كلما صعدت روسيا سياسياً وعسكرياً، قابلت إدارة أوباما هذا باستهانة وتبعها في هذا حلفاؤها بطلب منها، وهذا أضعف «القوات الثورية» التي تعتمد على شبكات الإمداد التي تشرف عليها الولايات المتحدة، وفي جنوب سورية طالبت الولايات المتحدة بتخفيض شحنات الأسلحة إلى الجبهة الجنوبية، بينما في الشمال، تقول التقارير إن غرفة العمليات ومقرها في تركيا آثرت النوم.
«إندبندنت»: تجربة كوريا الشمالية الصاروخية قد تؤدّي إلى عهد جديد من حرب النجوم الدفاعية
نشرت صحيفة «إندبندنت» البريطانية موضوعاً لمراسليَها في كوريا الجنوبية دون كيرك وديفيد ماكنيل، حول تبعات إطلاق بيونغ يانغ صاروخاً بعيد المدى على سبيل التجربة، وحمل الموضوع عنوان «تجربة كوريا الشمالية الصاروخية قد تؤدّي إلى عهد جديد من صواريخ حرب النجوم الدفاعية».
وتقول الصحيفة إن التجربة الكورية التي تثير المخاوف في شرق آسيا، خصوصاً في كوريا الجنوبية، علاوة على الولايات المتحدة الأميركية، وهما الطرفان المعنيان بمحادثات سريعة لبحث إمكانية نقل منظومة صاروخية دفاعية إلى المنطقة، على رغم معارضة كل من روسيا والصين لهذا الأمر.
وتوضح الجريدة أن المنظومة المعنية هي «THAAD» أو «ثاد»، ستشكل بداية لعصر جديد من حرب النجوم في منطقة شرق آسيا، إذ إنها قادرة على إصابة الصواريخ بعيدة المدى على ارتفاع يصل إلى نحو 150 كيلومتراً.
وتضيف أن كوريا الجنوبية كانت دوماً تتعامل بفتور مع الإصرار الأميركي على نقل المنظومة الصاروخية إلى أراضيها بتكلفة تبلغ بضعة مليارات الدولارات، ومن أهم نقاط التردّد الكوري، الرفض الصيني لدخول هذه المنظومة إلى منطقة شرق آسيا على اعتبار أنها ستشكل نقطة قوّة للولايات المتحدة ضدّ الصين.
وتقول الصحيفة إن التعامل الفاتر للصين مع التجربة النووية الرابعة لكوريا الجنوبية في السادس من كانون ثاني الماضي علاوة على تجربة إطلاق الصاروخ الأخيرة، أقنعت الرئيسة الكورية الجنوبية بارك غون هاي بالحاجة الملحّة إلى نقل المنظومة بأسرع وقت ممكن.