كارتر: سندعم القوات العراقية لاستعادة الموصل

قال وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر، إن الحملة ضد داعش لن تكون عبر العمليات العسكرية فقط بل بقطع موارده التنظيم المالية وإيقاف دعايته.

وأضاف كارتر أمس في ختام اجتماعه مع نظرائه في دول التحالف ضد تنظيم داعش في بروكسيل، أن واشنطن ستواصل دعم القوات العراقية لتتمكن من تحرير الموصل مثلما حررت الرمادي.

وفي الشأن السوري، أكد كارتر ضرورة أن تنهي الأزمة بحل يرضي طيفاً واسعاً من السوريين، بحسب تعبيره.

وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أعرب عن شكره لإيطاليا، أول من أمس، لدعمها حكومة بغداد، إثر اجتماعه برئيس مجلس الوزراء ماتيو رينزي في مقر الحكومة الإيطالية.

وأعرب العبادي في تصريحاته للصحافيين عن امتنانه لنظيره الإيطالي رينزي من أجل الدعم الذي تقدمه إيطاليا للعراق في هذه الأوقات الصعبة.

كما شكر العبادي القوات الإيطالية كارابنييري التي تقوم بتدريب عناصر الشرطة العراقية حيث سيتم نشرهم في المناطق المحررة من سيطرة مسلحي «داعش»، لتأمين هذه المناطق.

وأشار العبادي إلى الدور المهم الذي تقوم به إيطاليا في مجال تدريب القوات العراقية، معرباً عن أمله بتعزيز التعاون مع إيطاليا في هذا المجال.

ميدانياً، قتل 28 مسلحاً من تنظيم داعش بعمليات متفرقة نفذتها قوات الجيش العراقي، وبقصف جوي من التحالف الدولي.

ونفذ طيران التحالف غارة جوية أسفرت عن تدمير 3 آلات تابعة لتنظيم داعش وقتل من فيها في وادي الحجية جنوب مدينة كبيسة غربي العراق.

كما استهدف التحالف تجمعاً لداعش في منطقة المحبوبية وقتل 13 إرهابياً، فيما قام طيران الجيش العراقي بتوجيه ضربة جوية أسفرت عن مقتل مجموعة من الإرهابيين شمال بحيرة حديثة.

وفي سامراء أسفرت عملية نفذها الجيش العراقي على تفجير مستودع ذخيرة، واستهدفت كذلك مجاميع إرهابية، قتل على إثر ذلك العشرات ودمر كثير من الأسلحة والعتاد بواسطة قصف جوي لطيران الجيش العراقي وفق معلومات.

وذكر مصدر أن غارات لسلاح الجو العراقي أسفرت عن تدمير معبرين رئيسين لتنظيم داعش باتجاه محور حقلي علاس وعجيل النفطيين اللذين يستخدمهما التنظيم لتمويل عناصره ضمن قنطرة الميدان وقنطرة العواشرة.

كما نفذت القوة الجوية العراقية 16 طلعة فوق جميع مسارح العمليات فيما قصفت طائرات الانتينوف هدفين شمال شرق بحيرة القادسية في حديثة بغارتين أسفرتا عن قتل عدد من مسلحي داعش.

ونفذ طيران التحالف الدولي 14 ضربة جوية في مناطق سنجار والموصل والدولاب والفلوجة والزوية والبغدادي أسفرت عن تدمير 17 موقع قتال وجسر أرضي وخط إمداد ومخبأ للسلاح الثقيل.

وفي السياق، أفاد مصدر محلي في مدينة الفلوجة، بأن جماعة «داعش» الإرهابية فرضت مبلغ ألف دولار على كل شخص يريد الخروج حياً من المدينة عبر الممرات الآمنة التي وفرتها القوات الأمنية.

وقال المصدر لـ «السومرية نيوز» إن «تنظيم داعش قام في الآونة الأخيرة بفرض مبلغ قدره ألف دولار على كل شخص يريد الخروج حيا من المدينة عبر الممرات الآمنة التي وفرتها القوات الأمنية»، مبيناً أن «فرض هذا المبلغ الكبير على الأسر المحتجزة داخل المدينة دليل على انهيار وضعف عناصر داعش الإرهابية واستخدامهم الأساليب القذرة للضغط على الأهالي».

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن «تضييق الخناق على الأهالي لصعوبة الحصول على المبلغ المطلوب ما يضطرهم للبقاء داخل المدينة وعدم الخروج منها والبقاء تحت سطوة أحكام التنظيم الإجرامية».

وكانت جماعة «داعش» منعت في وقت سابق خروج الأسر من مدينة الفلوجة لاستخدامهم كدروع بشرية للحد من تقدم القوات الأمنية باتجاه المدينة، بعد الطوق الأمني الذي فرضه الجيش العراقي وأبناء العشائر الحشد الشعبي.

يذكر، أن جماعة «داعش» الإرهابية صناعة أميركية صهيونية، وتتبنى الفكر الوهابي التكفيري المتطرف الذي تروج له دول إقليمية تسعى إلى تمرير أجندة إقليمية ودولية تهدف إلى تجزئة المنطقة بعد تدميرها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى