مزيد من الإشادات بالثورة الإيرانية ووهّاب شارك في احتفال السفارة بدمشق
شارك رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهّاب على رأس وفد من مشايخ طائفة الموحّدين الدروز في سورية في إحياء الذكرى الـ 37 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران في مبنى السفارة بدمشق، حيث قدّم وهّاب التهاني للسفير محمد رضا شيباني بهذه المناسبة.
وكان وفد ضمّ كلاً من مشايخ هيئة العمل التوحيدي إلى جانب أعضاء من المكتب السياسي ومجلس الأمناء في حزب التوحيد العربي، بالإضافة إلى وفد نسائي من الحزب شارك في الاحتفال الذي أقامه السفير الإيراني في لبنان محمد فتحعلي بمناسبة العيد الوطني في قاعة «بيال» أول من أمس، ناقلين له تحيّات الوزير وهّاب وتهنئته للشعب الإيراني.
وللمناسبة أيضاَ وجّه «تجمّع العلماء المسلمين» رسالة تهنئة إلى قادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وعلى رأسهم السيد علي خامنئي ورئيس الجمهورية الشيخ حسن روحاني.
وأكّد التجمّع تمسّكه بالعلاقة المميّزة مع الجمهورية الإسلامية، شاكراً دعمها له «ولكل المخلصين في الأمة»، راجياً أن «تتمتّن هذه العلاقة لما فيه خير وازدهار وسعادة الشعبين الإيراني واللبناني».
كما هنّأت «جبهة العمل الإسلامي» في لبنان في بيان، الجمهورية الإسلامية قيادةً وشعباً بذكرى انتصار الثورة، معتبرةً أنّ «هذه الثورة المباركة تستحق كل التقدير والاحترام والثقة، لأنّها رفعت منذ اليوم الأول شعار نصرة القضية الفلسطينية المحقّة، ووقفت بصدق إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم داخل فلسطين المحتلة وخارجها، ومدّت له يد العون والمساعدة من الجوانب كافة».
واعتبر الأمين العام لـ«التجمّع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة» يحيى غدار في بيان، أنّ «الثورة هي ثورة العصر في الصبر والأداء وإرادة الحياة، بمواجهة الاستكبار العالمي ومخططاته المتوحشة».
أضاف: «ما يشهده العالم، وعلى وجه الخصوص في المنطقة العربية والإسلامية، وفي سياق ترتيب وتركيبات ما يُسمّى بالخرائط والتشكيلات السياسية، وما يُسمّى بالشرق الأوسط الجديد، أضحى من الأحلام الوردية».