أبو مرزوق: ما من دولة قدّمت دعماً للمقاومة الفلسطينية مثل إيران
واصل وفد حركة حماس جولته على القيادات اللبنانية لعرض العلاقات اللبنانية الفلسطينية، وسُبُل تمتينها.
وفي السياق زار الوفد الذي ترأّسه نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» موسى أبو مرزوق وضمّ: رئيس الدائرة السياسية في الخارج أبو أحمد جمال وممثّل الحركة في لبنان علي بركة ونائب المسؤول السياسي في لبنان أحمد عبد الهادي، مقرّ المكتب السياسي لحركة «أمل»، والتقى رئيس المكتب جميل حايك، بحضور نائبه الشيخ حسن المصري والأعضاء: محمد الجباوي، حسن ملك، محمد غزال، حسن قبلان، محمد خواجه وبسّام كجك.
وأوضح بيان لحركة «أمل» أنّه «جرى عرض لآخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية، والأوضاع في لبنان والمنطقة. وتمّ تأكيد دعم الانتفاضة المباركة وضرورة توفير كل وسائل الدعم لاستمرارها باعتبارها فرصة لتوحيد جهود الأمة ومواجهة العدو الصهيوني الذي يستبيح الأرض والشعب والمقدّسات في فلسطين المحتلة، ودعم جهود المصالحة الفلسطينية وتعزيز وحدة الشعب الفلسطيني بكل فصائله وقواه السياسية، وإعادة ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني، وتعزيز الشراكة الوطنية عبر استراتيجية فلسطينية واحدة تتبنّى برنامج الانتفاضة والمقاومة حتى تحقيق التحرير والعودة».
وأكّد الجانبان حرصهما «على السلم الأهلي في لبنان والمحافظة على أمن المخيمات الفلسطينية واستقرارها وتعزيز العلاقات الأخوية اللبنانية الفلسطينية، ورفضهما للفكر المنحرف والمتطرّف، وإدانتهما للأعمال الإجرامية التي تقوم بها الجماعات المتطرّفة والمنحرفة».
كما زار الوفد رئيس «الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة» الشيخ ماهر حمود في مكتبه.
وأكّد المجتمعون في بيان «رفض أي قرار يرمي إلى التوطين وأنّ أمن المخيمات من أمن لبنان»، متطرّقين إلى «دور الجمهورية الاسلامية في إيران في دعم المقاومة في فلسطين، وتأييد مشروعها المقاوم من أجل تحرير فلسطين»، مشدّدين على «أهمية واستراتيجية علاقة حماس والقوى الفلسطينية مع الجمهورية الإسلامية في إيران»، داعين إلى «ضرورة استمرار الدعم والإسناد الإيراني لقوى المقاومة الفلسطينية، لأنّه يساهم فعلياً في تحصين المقاومة وتفعيل دورها»، معتبرين أنّ «علاقة القوى المقاومة مع الجمهورية الإسلامية لن تؤثّر فيها أخطاء عارضة أو إشاعات مُغرضة».
وأكّد أبو مرزوق، أنّه «ما من دولة عربية أو إسلامية قدّمت دعماً حقيقياً للمقاومة الفلسطينية مثلما قدّمت إيران وخاصة منذ العام 2006، حيث تنوّع الدعم الإيراني لفلسطين فشمل إلى جانب المقاومة دعم الحكومة الفلسطينية.
وأقام حمود عشاء على شرف الوفد.
كذلك التقى الوفد رئيس «كتلة المستقبل» الرئيس فؤاد السنيورة.