دردشة صباحية
كتبها الياس عشي
سألني أحد الرفقاء الجدد أن أحدّثه عن محمد يوسف حمّود الذي نسمع به، ولا نعرف عنه سوى نثرات من شاعريته وإبداعاته الصحافية.
قلت: محمد يوسف حمود نظم نشيد الشجرة الرسمي، ونشيد جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية، وجمع مقالاته في كتابين «ذلك الليل الطويل» و«هتاف الجراح». ولو عدنا إلى الصفحة الأولى من «هتاف الجراح»، وقرأنا الأسطر الأولى لكفانا أن نعرف الكثير عنه.
يقول:
«من البسطة أنا، نشأةً وجوّاً ومُناخاً، وخرّيج المقاصد تربيةً وتلقيناً. ورثت عن أبي وأمّي وعائلتي ما ورثه أخي فكان منه الشيخ بكلّ ما في العمّة والجبّة من معنى والتزام. فما الذي شدّني إلى ابن خليل سعاده ربيبِ جوار الدير في ضهور الشوير؟ ما الذي استهوى محمّداً في أنطون؟ ولماذا اتخذت العقيدة القومية الاجتماعية إيماناً أمارسه مبادئَ ومناقبَ وانتظاماً»؟
ثم سكتُّ واعداً السائل بدردشة أخرى في الموضوع ذاته.