هاشم لـ«إن بي إن»: الاستثمار في الأمن هو ما يحمي لبنان وهناك إيجابيات لعقد جلسة نيابية

قال النائب عن كتلة التنمية والتحرير قاسم هاشم لبرنامج الحدث الإخباري: «إن الصواريخ التي تطلق من الأراضي اللبنانية على فلسطين لن تجدي نفعاً مع العدو «الاسرائيلي»».

وأضاف هاشم: «بعض العمليات التي يقوم بها الفلسطينيون من الأراضي اللبنانية فردية نتيجة للاندفاع الفلسطيني لما يجري في غزة. ولكن هذا لا يبرر ما تقوم به بعض المجموعات مما يشكل خطراً ولا يخدم فلسطين ولا الشعب الفلسطيني ولا الاستقرار في لبنان. فحركات المقاومة تريد أن تستغل الإمكانات والظروف المناسبة من أجل تحقيق النجاحات، ومن يعرف المقاومة جيداً يدرك أنها تعرف كيفية مواجهة العدو في التوقيت والمكان المناسبين». وأوضح: «هناك رد فعل محدود من قبل هذا العدو لكن هذا العدو يعرف أن زمن المغامرات قد ولّى، ولعلّ ما حصل في حرب تموز 2006 وما يجري في فلسطين اليوم من جاهزية المقاومة، يعدّان عاملي ردع لهذا العدو».

وتابع النائب عن كتلة التنمية والتحرير إن العدو الذي قدم شكوى ضد لبنان لن تقدم أو تؤخر لوجود شكاوى عديدة يقدمها لبنان ضد هذا العدو، إلّا اذا تواطأت المنظمات الدولية مع هذا العدو. وأضاف: «العمل الاستباقي الوقائي الذي قامت به الأجهزة الأمنية في المدة الأخيرة، وفر دماء كثيرة على لبنان. فالاستثمار على الأمن هو الأهمّ اليوم ويجب أن يستمر من خلال دعم هذه المؤسسات الأمنية»

وقال هاشم: «لا شك في أن ما حصل في مواجهة الإرهاب يؤكد أن هناك عيناً ساهرة على أمن لبنان في السلسة الشرقية، ونحن نقول إن المواجهات التي حصلت في البداية وفّرت علينا كثيراً وجففت منابع الإرهاب. والاستمرار في هذه المواجهات يطمئن اللبنانيين إلى أمن لبنان واستقراره». وأكد أن «الاستثمار في الأمن هو ما يحمي الوطن في هذه الآونة وهو مسؤولية وطنية يجب دعمها».

واعتبر هاشم أن «إذا كان موضوع الحكومة هو التوجه نحو توفير عناصر الاستقرار والأمن في لبنان، فيجب العمل على هذا الموضوع. ولا يزال التدخّل الدولي يعطّل عمل الحكومة». مؤكداً «أن هناك إيجابيات نتيجة الجهد المبذول لعقد جلسة لمجلس النواب، وهناك اتصالات تجرى مع الرئيس برّي توحي بالإيجابية، ويبقى موضوع انتخاب رئيس الجمهورية هو من الأولويات ولكن في ظلّ هذا الوضع المتأزم والانقسام السياسي الذي نعيشه اليوم، من خلال تشبّث كل طرف من الأطراف بموقفه، هل يسمح بانتخاب رئيس للجمهورية؟».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى