الحرب الإعلامية على روسيا غايتها تشويه دورها في حل الأزمة في سورية
احتمالات التدخّل العسكري البرّي السعودي – التركي في سورية والتداعيات المحتملة على المنطقة والعالم، عنوان لا يزال يشكّل محور اهتمام القنوات الفضائية ووكالات الأنباء العالمية. ما يطرح علامات استفهام عديدة حول مدى جديّة هذه الدول في مكافحة تنظيم «داعش»، ولا سيّما بعد فشل ما يُسمّى بالتحالف الدولي الذي قادته أميركا في القضاء على التنظيمات الإرهابية، بل نمت هذه التنظيمات وتمدّدت وارتكبت أفظع المجازر برعاية هذا التحالف الوهمي، بينما دمّرت الضربات الجوية الروسية في وقت قصير، آلاف الأهداف للتنظيم، ما مكّن الجيش السوري من تحقيق إنجازات على جبهات متعدّدة، ما دفع الغرب إلى شنّ حملة إعلامية سياسية لتشويه هذا الدور الروسي.
وفي السياق، أكّد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، أنّ موسكو اضطرت لبدء عملياتها العسكرية الجوية ضدّ «داعش» وغيره، بسبب تقاعس تحالف واشنطن.
وأشار عضو لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي إيغور موروزوف، أنّ الحملة المجنونة ضدّ روسيا هي حرب إعلامية غايتها تشويه دور روسيا في حل الأزمة في سورية.
ولفتَ معاون وزير الاقتصاد السوري الدكتور حيّان سلمان، أنّ تحرير نُبّل والزهراء هو أحد المرتكزات الأساسية التي تسجّل لنصر وطني كبير وقريب. ليس على الساحة الوطنية فحسب، بل على الساحة العالمية.
وأكّد زامير كابولوف مدير الدائرة الآسيوية الثانية في وزارة الخارجية الروسية حق إيران امتلاك برنامج صاروخي.