إلغاء حبس «قاتل شيماء»
وفي مصر اهتم المستخدمون أيضاً بالأنباء التي تناولت إلغاء حكم سجن الضابط المتهم بقتل الناشطة المصرية شيماء الصباغ، وإعادة محاكمته مرة أخرى.
وقُتلت الصباغ أثناء تفريق قوات الأمن مسيرة لحزب التحالف الشعبي الاشتراكي قرب ميدان التحرير.
وقال فريد الديب، محامي المتهم الضابط ياسين حاتم، المتهم بقتل شيماء، إن موكله «لم يقصد إصابة المجني عليها، وأنه أطلق عياراً في الأرض لحمل المتظاهرين على التفرق».
وجاءت معظم تعليقات المستخدمين لتنتقد الحكم، وقال عدد من المستخدمين إن الحكم لم يكن مفاجئاً.
ويقول أحمد الخطاب معلقاً على الحكم، مشيراً إلى قضية أخرى وهي القضية المعروفة إعلامياً بحادث سيارة الترحيلات: «مستني ايه من قضاء حكم بالبراءة لضابط قتل 37 واحد في سيارة الترحيلات، فابلاش تستغرب على الغاء الحكم الصادر ضد الضابط قاتل شيماء الصباغ».
«تويتر» يخسر المزيد من مستخدميه رغم خدماته الإضافية
ذكرت شركة «تويتر» القائمة على إدارة موقع التواصل الاجتماعي الشهير أن عدد مستخدمي موقعها تراجع في الربع الأخير على الرغم من صدور مجموعة من الخصائص الجديدة التي تهدف إلى الحفاظ على مداومة تردد المستخدمين على الموقع.
سجل «تويتر» 305 ملايين مستخدم نشط شهرياً للموقع من أول تشرين الأول حتى 31 كانون الأول مقارنة بـ 307 مليون مستخدم في الربع السابق.
وقالت الشركة إن هذا العدد يستثني الذين يشتركون فقط عن طريق الرسائل النصية القصيرة. وسجلت الشركة ومقرها سان فرانسيسكو خسائر قدرها 2,90 مليون دولار في الربع الأخير و521 مليون دولار للعام بكامله، رغم ارتفاع بنسبة 48 في المئة في الإيرادات.
وقالت الشركة إنه سيكون هناك مزيد من «التغييرات الكبيرة» في الموقع خلال العام المقبل.
وجِّه ــ كلمة ــ للتعليم ــ المصري
أطلق مغردون مصريون هاشتاغ بعنوان «وجه كلمة للتعليم المصري»، ناقشوا من خلالها مستوى التعليم في مصر وقارنوه بنظم التعليم في دول أخرى.
وأجمعت أغلب التعليقات على ضرورة النهوض بالقطاع التعليمي في مصر، مؤكدة أن تدني المستوى التعليمي هو السبب الأول في انتشار الفساد في البلاد.
وأسهب المغردون في ذكر أسباب تدهور القطاع التعليمي، فمنهم من أرجع السبب إلى انتشار الدروس الخصوصية، وتحويل التعليم إلي تجارة ومنهم من عزاها إلى نمطية المناهج التعليمية والطريقة التي ينقل بها المعلم المعلومة للطالب، فيما حمل آخرون الحكومات المتعاقبة على مصر المسؤولية كاملة، واتهموها بالتقاعس في تطوير هذا القطاع وبعدم استغلال الكفاءات المصرية من أساتذة وباحثين الذين اضطروا للهجرة بسبب التهميش.
من ناحية أخرى، نفى مغردون ما يتداوله البعض عن تدني مستوى التعليم في البلاد.