قرار الحسم في حلب
ـ التصعيد التركي مستمرّ في شمال سورية رغم التردّد في التدخل البري وعجز السعودية ان تفعل شيئاً ذي قيمة عسكرياً لأنّ الإسناد الجوي لا يقدّم ولا يؤخّر، خصوصاً في ظلّ القرار الروسي الحاسم بإغلاق الأجواء السورية.
ـ سواء اتخذ التصعيد التركي شكل القصف المدفعي فقط وتأمين الغطاء الناري للجماعات المسلحة التابعة لتركيا وخصوصاً «جبهة النصرة» و«أحرار الشام»، أو بلغ مرحلة التورّط البري، فالقرار السوري والروسي واضح وواحد وهو أنّ قرار الحسم بإخراج تركيا من الجغرافيا السورية قد اتخذ.
ـ ما قاله القادة الروس عن عدم سريان وقف النار في شمال سورية وعن حتمية مواصلة حرب حلب وبلوغ الحدود التركية يتوافق مع ما قاله الرئيس السوري بشار الأسد بثقة عن مواصلة الحرب في الشمال وبلوغ الحدود التركية وقطع طرق إمداد المسلحين منها.
ـ المواقف الغربية وعلى رأسها موقف أميركا التي تدعو تركيا إلى وقف القصف وعدم التورّط، ليست كرم أخلاق ولا تخلياً عن الشراكة مع تركيا في العداء لسورية، بل بنيتجة إدراك حجم القرار بالحسم والتبعات الناجمة عن العناد.
ـ تركيا خارج سورية.
التعليق السياسي