إيران والسداسية تقرران تمديد المفاوضات
أعلن مصدر دبلوماسي في فيينا أن إيران ومجموعة الدول الست اتفقتا على ضرورة تمديد مفاوضاتهما حول الاتفاق النهائي بشأن برنامج طهران النووي.
وقال المصدر أمس: «إن القرار المبدئي بشأن تمديد المفاوضات إلى ما بعد 20 تموز قد تم اتخاذه، ولن يقدم الطرفان على تحديد مواعد معينة، لكن الجميع يدرك أن الاتفاق الشامل يجب أن تتم بلورته قبل 24 تشرين الثاني المقبل».
وذكر المصدر الذي يشارك في المفاوضات الجارية في العاصمة النمسوية أنه بحلول يوم 25 تشرين الثاني ستكون قد مرعام كامل على تبني اتفاقيات جنيف بشأن الملف النووي الإيراني. وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما اعتبر في وقت سابق، أن المحادثات مع ايران حول برنامجها النووي انتجت آفاقا ذات صدقية، لافتاً الى اَنه يدرس تمديدها الى ما بعد انتهاء المهلة في عشرين تموز لبلوغ اتفاق نهائي.
وقال أوباما في مداخلة في البيت الابيض: «إن فريق التفاوض الأميركي سيواصل محادثاته مع ايران والدول الخمس لتحديد ما اذا كانت هناك حاجة الى فترة زمنية إضافية لتمديدالمحادثات». مضيفاً: «أنه تم احراز تقدمٍ فعلي في مجالات عدة، في حين أكد المتحدث باسم البيت الابيض جوش ايرنست التزام ايران بشكل دقيق بمضمون الاتفاق المرحلي».
جاء ذلك في وقت، نقل عن وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف قوله: «إنه من الصعب حل القضايا العالقة كافة خلال اليومين او الثلاثة المقبلة، معرباً عن أمله في أن تتخذ الدول الست خطوات عملية وقرارات تساعد على حل الموضوع، وتتجنب المواقف التي وصفها بأنها للاستهلاك السياسي.
وأكد الوزير الإيراني ان المحادثات تركز حالياً على القضايا العالقة والعقوبات وإمكان تمديد الفترة المقررة للمحادثات.
وكان بحث ظريف مع منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون يوم أمس أحدث تطورات المحادثات النووية مع مجموعة 5+1 .