لبنان في المرتبة 112 عالمياً و14 في الشرق الأوسط
صنّفت مجلة «يوروموني» لبنان في المرتبة 112 بين 186 دولة في العالم، وفي المرتبة 14 بين 22 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفي المرتبة 36 بين 52 دولة ذات الدخل المتوسّط إلى المرتفع، وذلك في مسحها الفصلي عن مخاطر الدول Country Risk للفصل الثالث من عام 2014.
وتقدّم لبنان في الفصل الثاني من عام 2014 بمرتبة واحدة عن المرتبة 113 في الفصل الأول من العام، في حين تراجع بعشر مراتب عن المرتبة 102 في الفصل الرابع من عام 2013، وبـ17 مرتبة عن المرتبة 95 في الفصل الثالث وبـ16 مرتبة عن المرتبة 96 في الفصل الثاني من العام الماضي.
وتقيَّم الدراسة المخاطر التي تواجه دولة ما بتحديد وزن لكلّ من الفئات الست التالية: المخاطر السياسية، والأداء الاقتصادي، وسهولة الحصول على التمويل المصرفي والولوج إلى أسواق رأس المال، ومؤشرات الديون، والتصنيفات الائتمانية، والتقييم الهيكلي.
وقد جاءت نتائج المسح في النشرة الأسبوعيّة لمجموعة «بنك بيبلوس» Lebanon This Week .
عالمياً، كان مستوى المخاطر في لبنان أدنى من مستوى المخاطر في ألبانيا، جامايكا وليبيريا، فيما كان أعلى من مستوى المخاطر في ليبيا، الموزمبيق وتنزانيا.
كذلك، تقدّم لبنان على ألبانيا وتأخّر عن سانت لوسيا بين الدول ذات الدخل المتوسّط إلى المرتفع. وتراجع لبنان في الفصل الثاني بخمس مراتب في فئة الأداء الاقتصادي وبمرتبة واحدة في كلّ من فئة المخاطر السياسية، والتقييم الهيكلي والتصنيفات الائتمانية من الفصل الأول من العام، فيما حافظ لبنان على نتيجته في فئة مؤشرات الديون وفئة سهولة الحصول على التمويل المصرفي والولوج إلى أسواق رأس المال مقارنةً مع الفصل السابق.
في موازاة ذلك، حصل لبنان على نتيجة 34.1 نقطة، ما شكّل انخفاضاً بنسبة 1.6 في المئة عن 34.66 نقطة في الفصل الأول من عام 2014، وبنسبة 10.9 في المئة عن 38.26 نقطة في الفصل الثاني من عام 2013.
وقد جاءت نتيجة لبنان أقلّ من المعدّل العالمي الذي بلغ 42.61 نقطة، ومن معدّل الدول ذات الدخل المتوسّط إلى المرتفع الذي بلغ 39.73 نقطة، ومن معدل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا البالغ 42.89 نقطة.
وأيضاً، جاءت نتيجة لبنان أقلّ من معدّل الدول العربية الذي بلغ 41.86 نقطة ومن معدّل الدول المنتمية إلى مجلس التعاون الخليجي الذي بلغ 66.66 نقطة، فيما كان أعلى من معدّل الدول العربية غير المنتمية إلى مجلس التعاون الخليجي الذي بلغ 30.41 نقطة.
وتراجعت نتيجة لبنان بنسبة 2 في المئة في فئة الأداء الاقتصادي و1.9 في المئة في كل من فئة التقييم الهيكلي والمخاطر السياسية من الفصل الأول من عام 2014.
وحافظ لبنان على نتيجته في كل من فئة الحصول على التمويل المصرفي والولوج إلى أسواق رأس المال، وفئة مؤشرات الديون وفئة التصنيفات الائتمانية من الفصل السابق.
واحتل لبنان المرتبة الـ 127 عالمياً والمرتبة الثانية عشرة إقليمياً في فئة المخاطر السياسية. وتقدّم على نيجيريا وتأخّر عن بنين عالمياً، في حين تقدّم على مصر وتأخّر عن البحرين إقليمياً عن هذه الفئة. وأيضاً، احتل لبنان المرتبة الـ109 عالمياً والمرتبة الرابعة عشرة إقليمياً في فئة الأداء الاقتصادي.
وتقدّم لبنان على الباهامس وتأخر عن إسبانيا عالمياً، في حين تقدّم على ليبيا وتأخر عن تونس إقليمياً عن هذه الفئة. كذلك، أتى لبنان في المرتبة الـ62 عالمياً والمرتبة التاسعة إقليمياً في فئة التقّييم الهيكلي. كما تقدّم لبنان على الهند وتأخّر عن بربادوس عالمياً، فيما تقدّم على المملكة العربية السعودية وتأخّر عن البحرين إقليمياً عن هذه الفئة.
وأخيراً، احتل لبنان المركز الـ162 عالمياً والعشرين إقليمياً في فئة مؤشرات الديون. تعادل لبنان مع مونتينيغرو وميكروناسيا، وتقدّم على غيانا وتأخّر عن أرمينيا عالمياً، في حين تقدّم على موريتانيا وجيبوتي فقط إقليمياً عن هذه الفئة.