دردشة صباحية
يكتبها الياس عشي
مات محمد حسنين هيكل، مات واحد من رموز الزمن الجميل الذي لا يتكرّر… سيكتب الكثيرون عنه، وسيتحوّل عبر أقلامهم إلى هرم آخر من أهرامات مصر العظيمة، وسيتهافتون على كتبه ومقالاته ليتعرفوا، من خلالها، على الحقبة الزمنية الممتدّة من ثورة الضباط الأحرار بقيادة جمال عبد الناصر 1952 إلى تاريخ وفاته 1970 ، وستتبنّى المدارس الصحافية أسلوبه الذي صار جزءاً من سيرته السياسية وثروته الفكرية.
ولكنّ كلّ ذلك لا يحدث فرقاً…
ما يحدث فرقاً هو الكلام عن وفاء محمد حسنين هيكل للثورة المصرية وقائدها، واعتراضه على الزيارة ـ العار التي قام بها أنور السادات إلى القدس، وتمسّكه بالمبادئ الأساس للمسألة الفلسطينية.
محمّد حسنين هيكل صحافي ترك بصماته على قرن بكامله.