لقاء تضامني لـ«الجهاد» مع الانتفاضة: تحتاج إلى دعم وتضحيات من الأمة
أقامت «حركة الجهاد الإسلامي» في الشمال، لقاءً تضامنياً مع انتفاضة القدس في قاعة اللجنة الشعبية في مخيم البداوي، تحت شعار «لتتوحد كل الجهود من أجل دعم انتفاضة القدس»، بحضور ممثّلي الفصائل الفلسطينية في منطقة الشمال، واللجان الشعبية، والأحزاب اللبنانية الوطنية والإسلامية، وأهالي مخيّمي نهر البارد والبداوي.
تحدّث في اللقاء مسؤول العلاقات السياسية في حركة «فتح» في الشمال أبو خالد غنيم، فرأى أنّ «سبيل دعم الانتفاضة لا يتمّ بالمهرجانات ولا بالخطابات واللقاءات فحسب، بل يحتاج إلى ترجمة هذه الوقفات إلى خطوات فعلية، وإجراءات ومواقف تصبّ فعلياً وعملياً بدعم صمود شعبنا وانتفاضته الباسلة».
وأشار مسؤول حركة «حماس» في منطقة الشمال جمال شهابي، إلى أنّ «السبيل الوحيد لتحرير المقدّسات هو البندقية»، مطالباً «بتوفير جميع المقومات التي من شأنها أن تحافظ على استمراريتها».
ووجّه رئيس «لجنة عائلة وأصدقاء الأسير يحيى سكاف»، جمال سكاف، «التحية من مخيمات العزّ والشرف باسم قضية الأسير يحيى سكاف، وباسم الشعب اللبناني، إلى الشعب الفلسطيني وانتفاضته الباسلة، ليجدّد العهد مع فلسطين ومقاومتها».
أمّا كلمة «حركة الجهاد الإسلامي» فألقاها القيادي بسّام موعد، الذي رأى أنّ «الانتفاضة فاجأت العالم، وربما أحرجت الكثيرين ممّن أدار ظهره لها، أو انشغل عنها في لعبة الأمم المدمّرة»، وأكّد أنّ «الانتفاضة ما زالت في باكورة مشوارها الطويل، وتحتاج إلى دعم حقيقي، وبذل التضحيات من أبناء الأمة كافة».