الداود: خطاب السيد نصر الله رسالة ردع للعدو

رأى الأمين العام لـ«حركة النضال اللبناني العربي» النائب السابق فيصل الداود في بيان، أنّ «خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في ذكرى القادة الشهداء، كان رسالة ردع للعدو الإسرائيلي الذي يخطط لحرب ثالثة ضدّ لبنان، فجاء موقفه، ليؤكّد أنّ المقاومة تمتلك قوة استراتيجية في مواجهة أي عدوان وحرب، وهو استهداف حاويات الأمونيا في حيفا، وهي وحدها تمنع قادة العدو من التفكير بشنّ الحرب التي تمكّنت المقاومة من تعطيل قرارها بقدراتها العسكرية، وهو ما بدأ يقلق العدو الذي ظنّ أنّ انشغال حزب الله في المعارك في سورية سيبعده عنه، فخاب ما توقّعه».

وأشار الداود إلى أنّ «مواقف الرئيس السوري بشّار الأسد، جاءت لتؤكّد أنّ محور المقاومة يتقدّم وينتصر، وأنّ فصل سورية عن المقاومة فشل، والجيش السوري مستعد لمواجهة أي عدوان تركي وسعودي على أرضه، مع تهاوي مشاريعهما التي تتماهى مع المخطط الأميركي الصهيوني».

«منبر الوحدة»: للإسراع

في إغلاق ملف النفايات

اجتمعت الأمانة العامة لـ«منبر الوحدة الوطنية» في منزل الأمين العام خالد الداعوق، وبعد المداولات أصدرت بياناً ناشدت فيه «من يتولّى رسمياً ملف النفايات إغلاقه في أسرع وقت، وعلى أعلى مستوى من النظافة، وبالكلفة العالمية تفادياً لفضيحة هؤلاء المالية رأفة بالعباد».

وأثنت على «البلديات التي تتولّى مباشرة هذا الملف بكل موضوعية، وهذا هو عملها القانوني أساساً» ودعت الدولة إلى «الاقتداء بهذه البلديات».

ودعا المنبر «أركان الدولة والمسؤول عن ملف النازحين السوريين إلى التشدّد في قبول المنح الخارجية، ورفض شروط المانحين التي يريدون إملاءها على لبنان بغية توطين أكبر عدد من هؤلاء، والعمل على تسهيل عودتهم إلى بلدهم الشقيق حين الإمكان، وإعلام الرأي العام اللبناني بشفافية بما يحصل في هذا الملف».

وكرّر «دعوته إلى انتخابات رئاسية ضرورية وإلزامية في سبيل إعطاء كل ذي حق حقّه، واستقرار البلد».

ودعا الدولة إلى «عدم إرهاق المواطن بضرائب جديدة كما يُحكى عن إضافة مبلغ مقطوع على سعر صفيحة البنزين، اللهم إلّا إذا كانت محدّدة حصراً لإنشاء مترو في بيروت، وإعادة تسيير سكة الحديد، على سبيل المثال».

تقي الدين زار كوريّة:

لنبذ الفتنة والحفاظ على التنوع

زار رئيس حزب الوفاق الوطني بلال تقي الدين، مطران بيروت لطائفة السريان الأرثوذكس دانيال كوريّة، في مقرّ المطرانية في المصيطبة، وتمّ البحث في الأوضاع الراهنة في لبنان والمنطقة.

وبعد اللقاء، أكّد تقي الدين «وجوب الحفاظ على العيش المشترك بين كل اللبنانيين، وضرورة احترام شركائنا في الوطن، لأنّ لبنان لجميع أبنائه إلى أي طائفة أو مذهب انتموا، وهو الوطن الذي قال عنه البابا يوحنا بولس الثاني «لبنان رسالة»، مشدّداً على «ضرورة الحفاظ على هذا التنوع الحضاري والفكري، لأنّ في ذلك حماية للبنان من كل الأطماع والمؤامرات المحدقة به من الخارج، ولا سيّما من العدو «الإسرائيلي» الذي يغيظه تنوّع المجتمع اللبناني، ويتربّص بنا شرّاً».

ودعا تقي الدين الجميع من مختلف الأفرقاء اللبنانيين، إلى التنبّه من « شرّ الفتنة التي ما فتىء العدو «الإسرئيلي» يعمل على إشعالها»، مشيراً إلى «أنّ أي خلاف قد ينشأ بين أي طرف حتى لو كان من طائفة واحدة يؤثّر على كل لبنان بأكمله».

وأمل تقي الدين «الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية، والعمل على إنهاء الشغور الرئاسي، لأنّ في ذلك مصلحة للبنان واللبنانيين».

جبهة العمل: لتناسي الخلافات

للنهوض بالوطن

أسفت «جبهة العمل الإسلامي» في لبنان، برئاسة منسّقها العام الشيخ الدكتور زهير الجعيد في بيان، «لعدم تمكّن الحكومة اللبنانية من الاتفاق على مسألة النفايات التي غطّت مساحات واسعة من الوطن، إن لجهة ترحيلها أو لجهة إنشاء مطامر أو محارق لها، حسب ما بات يلوح في الأفق من جديد».

ورأت أنّ «ما حصل هو فضيحة كارثية، وخصوصاً بعدما أعلن أحد الوزراء الأساسيين في الحكومة أنّ كل شيء مزوّر في هذا الملف، وقال آخر إنّه لم يفهم شيئاً في ما يطرح ويقال في هذا الملف»، مشيرةً إلى «أهمية إنشاء مطامر لطمر المصالح السياسية أولاً قبل مطامر النفايات، لأنّها العائق الأساسي المانع لحصول أي اتفاق أو توافق وتفاهم، ليس فقط على ملف النفايات، بل على كل الملفات العالقة، وما أكثرها».

وحذّرت «من سوء إدارة الدولة في معالجة الأزمات وانعكاس ذلك سلباً على الوطن والمواطن»، داعيةً إلى «ضرورة تناسي الخلافات أو ربط النزاعات على الأقل للنهوض بالوطن من كبوته، وإنقاذه من براثن أزماته الخانقة والمأزومة».

«المجلس العلوي»:

استدعاء دقماق إلى التحقيق

أفاد المجلس الإسلامي العلوي في بيان، أنّه «اتّصل بالمرجعيات الدينية للطائفة السنيّة الكريمة، بعد التصريحات المتطرّفة التي صدرت عن بلال دقماق، فأعربت هذه المرجعيات عن شجبها واستنكارها لها. وشدّدت على حقيقة أنّ دقماق لا ينتمي إلى هذه المرجعية، ولا يحق له التهجم على الطائفة الإسلامية العلوية، التي هي طائفة إسلامية معروفة بانتمائها الديني والعروبي».

كذلك اتصل المجلس بـ«المراجع الأمنية في مدينة طرابلس، فتحرّكت مشكورة على الفور، واستدعي دقماق إلى التحقيق وتمّت معالجة خطابه، بما يقتضيه الواقع والقانون».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى