تدمير زوارق المهاجرين اللاشرعيين في عيون «ويكيليكس»!

هل يكشف موقع «فضح الأسرار» «ويكيليكس» حقيقة تدفّق عشرات آلاف اللاجئين السوريين إلى أوروبا خلال السنة الماضية، وحقيقة «الأحضان الدافئة» التي كانت في انتظارهم؟

ربما… وهذه الفرضية موجودة طالما باشر موقع فضح المستور بنشر ملفات أخرى مشابهة وقريبة، لا سيما ملف تدمير زوارق المهاجرين اللاشرعيين.

في هذا الصدد، نشرت صحيفة «موسكوفسكي كومسموليتس» الروسية التقرير السري للاتحاد الأوروبي الذي كشفه موقع «ويكيليكس» حول كيفية منع وصول اللاجئين إلى أوروبا، الذي أعدّه اللواء البحري الايطالي إنريكو كريديندينو، في شأن اللاجئين الذين يسعون إلى أوروبا، والمتضمّن تفاصيل عن كيفية وصول اللاجئين إلى أوروبا، مشيراً إلى حقيقة تدمير الزوارق التي تقلّهم.

ويشير التقرير إلى أنّ الزوارق المحملة بالمهاجرين كانت تنطلق لغاية منتصف فصل الصيف وعلى متنها شخصان من بينهم على أقل تقدير يعرفان كيف تستخدم منظومة الملاحة «GPS» وكذلك كيف ترسل اشارات طلب الإغاثة عند الحاجة. ولكن في الوقت ذاته كانت كمية مياه الشرب والمواد الغذائية على متن الزورق محدودة، لذلك كان غالبية المهاجرين عند وصولهم إلى السواحل الأوروبية بحاجة إلى مساعدة طبية.

وفي ما هو مرتبط بالتنظيم الإرهابي «داعش»، يبدو أن الصحافة الغربية بدأت تروّج لامتلاك التنظيم أسلحة قذرة، في محاولة لإعادته «بعبعاً» بعد الخسائر التي بدأ يتكبدّها. وفي هذا الصدد، أوردت صحيفة «واشنطن تايمز» الأميركية أن مسؤولين أمنيين في محافظة البصرة العراقية ووزارة البيئة المركزية في بغداد، يخشون أن تكون مواد مشعة وخطرة جداً سُرقت السنة الماضية، قد وصلت إلى يد تنظيم «داعش»، الذي يمكن أن يستخدمها سلاحا كيماوياً.

في سياق متصل، أشارت الصحيفة ذاتها إلى أن «CIA» كانت على علم بقرب وقوع هجمات باريس الإرهابية السنة الماضية، ولكنها لم تستطع اعتراض الرسائل التي كان يتداولها الإرهابيون أثناء تخطيطهم للمجزرة بسبب التقنيات الجديدة المتعلقة بتشفير الهاتف المحمول.

«موسكوفسكي كومسوموليتس»: التقرير السرّي للاتحاد الأوروبي حول تدمير زوارق المهاجرين

تطرقت صحيفة «موسكوفسكي كومسموليتس» الروسية إلى التقرير السري للاتحاد الأوروبي الذي كشفه موقع «ويكيليكس» حول كيفية منع وصول اللاجئين إلى أوروبا.

وجاء في المقال: نشر موقع «ويكيليكس» التقرير السرّي للاتحاد الأوروبي الذي أعدّه اللواء البحري الايطالي إنريكو كريديندينو، في شأن اللاجئين الذين يسعون إلى أوروبا، والمتضمّن تفاصيل عن كيفية وصول اللاجئين إلى أوروبا، مشيراً إلى حقيقة تدمير الزوارق التي تقلهم.

ساهمت في عملية الاتحاد الأوروبي «صوفيا» هذه اطلق عليها هذا الاسم تكريماً لولادة طفلة صومالية على متن سفينة إنقاذ ألمانية الخاصة بمكافحة عمليات تهريب اللاجئين إلى أوروبا، 16 سفينة حربية تابعة للاتحاد الأوروبي.

وجاء في التقرير: كانت العملية منذ انطلاقها موجهة لاعتقال 46 شخصاً يشتبه في أنهم مهربّون وتدمير 67 سفينة يستخدمها المهربون في نقل اللاجئين. وبفضل هذا تمكنّا من وضع حدّ لتحرّك المهرّبين في المياه الدولية.

ويضيف اللواء البحري: ولكن بعدما دخلت هذه العملية في البحر الأبيض المتوسط مرحلة حاسمة، أصبح المهرّبون يرابطون في المياه الإقليمية الليبية.

ويشير التقرير إلى أنّ المهاجرين من الشرق الأوسط يستخدمون ثلاثة طرق للوصول إلى أوروبا. هذه الطرق هي طريق غرب البحر الأبيض المتوسط إلى إسبانيا، والطريق الوسطي من ليبيا إلى إيطاليا ومالطا، والطريق الشرقي، الأكثر شعبية، من تركيا إلى اليونان.

وبحسب معطيات وكالة أمن الحدود الخارجية «فرونتكس» في الاتحاد الأوروبي، استخدم 929171 الطرق الثلاثة منذ كانون الثاني 2015 ولغاية كانون الأول 2015، للوصول إلى الدول الأوروبية، 83 في المئة منهم استخدموا الطريق الشرقي، و16 في المئة طريق ليبيا. وقدّر الاتحاد الأوروبي أرباح المهرّبين الليبيين بـ250 إلى 300 مليون يورو خلال الفترة المذكورة.

ويستخدم المهرّبون الليبيون في عمليات التهريب زوارق خشبية، فيما تستخدم زوارق مطاطية في الطريق الشرقي. ويشير التقرير إلى أنّ الزوارق الخشبية أكثر أماناً وسعة، ويحصل عليها المهرّبون من صيادي الأسماك الليبيين ومن تونس ومصر، أما الزوارق المطاطية فتستورد من الصين.

ويأتي المهرّبون بالراغبين بالهجرة عبر شبكات التواصل الاجتماعي وعبر مكاتب شركات السياحة. ويشير التقرير إلى ان المهاجرين قبيل رحلتهم إلى أوروبا يسكنون في بيوت خاصة قريبة من الساحل، حيث يقسّمون إلى مجموعات وتوزع عليهم قسائم مرقمة تذاكر لتنظيم عملية النقل، من دون أن يذكر ثمن هذه التذكرة. ويشير التقرير إلى أنّ الزوارق المحملة بالمهاجرين كانت تنطلق لغاية منتصف فصل الصيف وعلى متنها شخصان من بينهم على أقل تقدير يعرفان كيف تستخدم منظومة الملاحة «GPS» وكذلك كيف ترسل اشارات طلب الإغاثة عند الحاجة. ولكن في الوقت ذاته كانت كمية مياه الشرب والمواد الغذائية على متن الزورق محدودة، لذلك كان غالبية المهاجرين عند وصولهم إلى السواحل الأوروبية بحاجة إلى مساعدة طبية.

ويتحدث اللواء البحري في تقريره عن النتائج التي حققتها عملية «صوفيا»، فيشير إلى ضرورة بدء المرحلة الثانية الخاصة بمكافحة عمليات التهريب في المياه الإقليمية الليبية. ولكن هناك بحسب رأيه عوائق سياسية وتشريعية تمنع ذلك، من بينها التبريرات القانونية اللازمة للعمل في المياه الإقليمية الليبية ومن سيقوم بمحاكمة المهرّبين بعد اعتقالهم.

ويضيف قائلاً إن من المهمّ إيجاد وسيط بين الاتحاد الأوروبي والسلطات الليبية في مسألة مكافحة المهرّبين. خصوصاً أنّ ليبيا تعيش فوضى ونزاعات مسلحة بعد الإطاحة بنظام القذافي، حيث هناك حكومة في طرابلس وحكومة في طبرق. كما أن عدم وجود مؤسسات رسمية، مقابل وجود مجموعات مسلحة تنشط في شمال البلاد، يعقد كثيراً عمل الاتحاد الأوروبي على مكافحة تدفق المهاجرين.

ويختم اللواء البحري تقريره السري بالقول: لقد حققنا ضمن إطار العملية تقدّماً جيداً، وتمكنّا من طرد المهرّبين من المياه الدولية. فلغاية 31 كانون الأول 2015 تم إلقاء القبض على 46 مهرّباً وتدمير 67 زورقاً تستخدم لتهريب المهاجرين. ومع ذلك، من الضروري للمباشرة في المرحلة الثانية الحصول على موافقة حكومة الوفاق الوطني في ليبيا التي يمكن التعامل معها.

«واشنطن تايمز»: مخاوف من امتلاك تنظيم داعش مواد مشعّة

أوردت صحيفة «واشنطن تايمز» الأميركية أن مسؤولين أمنيين في محافظة البصرة العراقية ووزارة البيئة المركزية في بغداد، يخشون أن تكون مواد مشعة وخطرة جداً سُرقت السنة الماضية، قد وصلت إلى يد تنظيم «داعش»، الذي يمكن أن يستخدمها سلاحا كيماوياً.

وقالت الصحيفة إنّ وثيقة لوزارة البيئة العراقية أكّدت أن المواد المشعّة كانت مخبّأة في خزانة للحماية بحجم الحاسوب الشخصي فُقدت في تشرين الثاني الماضي من مخزن قرب البصرة تابع لشركة «ويزفورد» الأميركية لخدمات حقول النفط. وأضافت الصحيفة أن هذه المادة تستخدم أشعة «غاما» للتحقق من العيوب في المواد التي تستخدم لأنابيب النفط والغاز في عملية تعرف بـ«أشعة غاما الصناعية»، وأنها مملوكة لشركة «إس جي إس» التركية ومقرّها اسطنبول.

وقال مسؤول كبير في وزارة البيئة العراقية إن المواد المسروقة تحتوي على عشرة غرامات على الأقل من كبسولات الإيريديوم ـ 192، وهو من النظائر المشعّة التي تستخدم في علاج السرطان أيضاً.

وأوضح مسؤول أمني كبير أن المسؤولين يخشون أن تقع هذه المواد في يد تنظيم «داعش» حيث يمكنه وببساطة ربطها بمتفجرات لإنتاج قنبلة قذرة.

يشار إلى أن القنبلة القذرة تجمع بين مادة نووية ومتفجرات تقليدية لتلويث أي منطقة بالأشعة.

وذكرت «واشنطن تايمز» أيضاً أن لا مؤشرات على أن هذه المواد المسروقة قد وقعت في يد تنظيم «داعش». وأعادت إلى الأذهان أن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية جون برينان أبلغ أعضاء الكونغرس الشهر الماضي أن التنظيم سبق أن استخدم أسلحة كيماوية وأن لديه القدرة على استخدام المزيد.

«واشنطن تايمز»: أميركا رصدت مخطّطاً لهجوم قبيل أحداث باريس

قال رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية CIA جون برينان إن بلاده كانت على علم بأنّ تنظيم «داعش» كان يخطّط لشن هجمات، وذلك قبل أيام من وقوع هجمات باريس التي قضى فيها 130 شخصاً السنة الماضية.

وأشارت صحيفة «واشنطن تايمز» الأميركية إلى أن الوكالة كانت على علم بقرب وقوع هجمات، ولكنها لم تستطع اعتراض الرسائل التي كان يتداولها الإرهابيون أثناء تخطيطهم للمجزرة بسبب التقنيات الجديدة المتعلقة بتشفير الهاتف المحمول.

وأضاف برينان أن الإرهابيين تمكنوا من الاستفادة من التقنيات الحديثة في الاتصالات، وهي التي يصعب على المسؤولين اختراقها. وقال إن الوكالة تمكنت من إفشال هجمات إرهابية عدّة، وأضاف أنه يتوقع أن يقوم مسلحو تنظيم «داعش» بمحاولة شنّ هجمات مماثلة في الولايات المتحدة، لكنه شكّك في نجاحها.

وأضاف أنه إذا تمكن تنظيم «داعش» من شنّ هجمات داخل الولايات المتحدة، فإن ذلك سيشجعنا على أن نكون أكثر حزماً.

«إندبندنت»: لاجئون سوريون يعودون إلى بلدهم مع بدء سلام هشّ

أفادت صحيفة «إندبندنت» البريطانية أن اللاجئين السوريين بدأوا بالعودة مع بدء تحقق سلام هشّ في سورية، لافتة إلى أن بعض عناصر «الجيش الحر» سُمح لهم بالعودة إلى الجيش، فيما أوضحت أن الغرب ينظر إلى النزاع السوري على أنه جيوسياسي.

وأوردت الصحيفة تقريراً للكاتب روبرت فيسك وصف فيه بعض المشاهد التي تنبئ بحدوث تغيير ما، وإن كان طفيفاً، على الأوضاع في سورية: قافلة من الشاحنات المتجهة إلى الأردن بعدما حرّر الجيش السوري الطريق إلى درعا، نقاط تفتيش أقل في العاصمة دمشق، ركاب يسافرون إلى حلب عبر الطريق السريع، وعلى شاشة التلفزيون صور لأفراد ميليشيات تابعة للحكومة يدخلون مدناً وأحياء لم يروها منذ فترة.

ويقول فيسك، إن هناك لجنة مصالحة أيضاً من كبار السنّ تحاول التحدّث إلى الجيش الحكومي و«الجيش السوري الحر» لرأب الصدع بينهما، موضحاً أن بعض عناصر «الجيش الحرّ» سمح لهم بالعودة إلى الجيش.

يختم فيسك مقاله بالقول: ستمرّ سنوات طويلة قبل أن تكتب فصول التاريخ لهذه الحرب ويكشف النقاب عن أسرارها، في الغرب ينظرون إلى النزاع على أنه جيوسياسي، لكن بعد معارك حلب يمكن الكتابة أن الناس بدأوا بالعودة، حتى لو بشكل موقت.

«هافينغتون بوست»: روسيا تفوّقت على الولايات المتحدة في عددٍ من نظم الأسلحة

ذكرت صحيفة «هافينغتون بوست» الألمانية أن الصناعات العسكرية الروسية تسبق في الوقت الراهن بخطوة على الأقل مثيلتها الأميركية.

ونقل موقع «روسيا اليوم» عن الصحيفة قولها إن موسكو وبفضل وتائر النمو المكثفة ستحتل مكان الصدارة من حيث كميات الأسلحة، مضيفة أن روسيا باتت تشعر بنفسها أكثر ثقة في الساحة الدولية في الفترة الأخيرة ومن جديد أخذت تتحول إلى قوة تعادل الغرب من حيث القدرة العسكرية والنفوذ والتأثير السياسي. وأشارت الصحيفة إلى أن روسيا تملك كل الأسس اللازمة والضرورية لذلك فقد تمكنت من تحديث جيشها وطورت الأسلحة بقدر جعلها تسبق حتى الولايات المتحدة في بعض المجالات.

وتطرقت الصحيفة الألمانية الى موضوع الجودة والنوعية وقالت إن الكثير من الخبراء يتفقون في الرأي على أن روسيا تملك في الوقت الراهن أحدث التصاميم والاختراعات في مجال الأسلحة.

«واشنطن بوست»: تقدّم الجيش السوري في حلب سيعزّز مكانة روسيا

ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، أن الصراع في حلب السورية قد يتحوّل إلى صراع عسكري أوسع، بحسب وكالة «سبوتنيك» الروسية.

وأوضحت رئيسة مكتب الصحيفة في بيروت، ليز سلاي، أن المشاركين حالياً في الأزمة السورية، هي الطائرات الروسية التي تشنّ غارات من الجو، وقوات لبنانية وقوات عراقية تحارب على الأرض تحت إشراف مستشارين عسكريين من إيران، ومجموعات مختلفة من «المعارضين السوريين» المدعومين من قبل الولايات المتحدة وتركيا والسعودية وقطر، والأكراد المرتبطين مع كل من موسكو وواشنطن، وكذلك مسلّحي «داعش».

وقالت الصحيفة إن حلب أصبحت مركزاً لهذا الصراع، وتقدّم الجيش السوري في حلب ونجاحه سيعزّز مكانة روسيا كقوة رائدة في منطقة الشرق الأوسط، فضلاً عن ذلك تقدّم القوات العسكرية العراقية واللبنانية سيوسّع منطقة سيطرة إيران.

وأشارت سلاي إلى أن وحدات حماية الشعب الكردي استفادت من الغارات الجوية الأميركية في شرق سورية بتوسيع منطقة سيطرتهم.

«لوموند»: روسيا سيدة اللعبة

كتبت سيلفي كوفمان في صحيفة «لوموند» الفرنسية: أنهى جون ماكين مؤتمر ميونيخ بعبارة قال فيها: الشهية تأتي مع الأكل، متحدثاً عن موقف روسيا في سورية. وأضاف: لقد سبق لنا أن شاهدنا هذا الفيلم في أوكرانيا، ملخّصاً الشعور الذي غلب على المشاركين في المؤتمر بعجز دول الغرب عن مواجهة المحدلة الروسية. هذا المؤتمر الذي بدأ ببارقة أمل في التوصل إلى وقف نار موقت في سورية انتهى بتدهور الاوضاع هناك. لفد تحولت سورية إلى مسرح لجميع النزاعات الإقليمية وللمواجهة الجديدة بين الشرق والغرب. والفيلم الذي تحدث عنه ماكين هو إعادة لما حصل في أوكرانيا عندما حاصرت القوات الانفصالية المدعومة من الروس مدينة ديبالتسيف الاستراتيجية قبل سنة تقريباً… وصف ماكين هذه الاستراتيجية الروسية بأنها وضع للدبلوماسية في خدمة العدوان العسكري. وفي كلّ مرة ينجح الروس لأن الغرب يسمح لهم بذلك… لكن عندما يجد الغرب نفسه امام الحقائق المنتهية ويفاجأ بأن القوات الروسية لم تحارب «داعش» إنما أنقذت نظام الأسد، لا يبقى له سوى الندم!

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى