حبيب لـ«العالم»: المقاومة مصرّة على تلبية شروطها للتهدئة

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب: «أن المقاومة الفلسطينية مصرّة على تلبية شروطها، بفك الحصار عن قطاع غزة وفتح معبر رفح، لكي تقبل بالتهدئة»، مشدداً على أنه «لا يمكن الرجوع إلى الوراء بعد التضحيات كلها التي حدثت والدماء التي سالت».

وقال حبيب: «إن هناك محادثات في القاهرة حول التهدئة تشترك فيها جميع الأطراف، المقاومة والسلطة الفلسطينيتان والأشقاء المصريون، وهذه المحادثات ربما تسفر عن شيء ما». وأضاف: «إن للمقاومة الفلسطينية شروطاً، وهذه الشروط ليست تعجيزية ولا مستحيلة وإنما متعلقة بحياة الشعب الفلسطيني، بأن يعيش كباقي شعوب العالم حياة كريمة، وينفتح على العالم، وليس كما هو في ظل الاحتلال والحصار في سجن كبير كما هو قطاع غزة قبل هذا العدوان الصهيوني».

وتابع القيادي في حركة الجهاد الإسلامي: «إن شروط المقاومة للتهدئة واضحة وغير تعجيزية وهي محقة وإنسانية، وهي فتح معبر رفح ورفع الحصار الظالم عن شعبنا الفلسطيني والذي تضرّر منه كل قطاعات الشعب اقتصادياً واجتماعياً، لذلك إذا لبى الاحتلال وقبل بشروط المقاومة، بكل تأكيد نحن سنقبل بهذه التهدئة برعاية مصرية. ولكن إذا لم يقبل العدو الصهيوني هذه الشروط وأصرّ على أن يبقى الشعب تحت الحصار، فسترفض المقاومة بكل تأكيد هذه التهدئة». موضحاً: «نحن نتمنى أن يكون هناك تقدم في ملفات التهدئة حتى يستريح الشعب الفلسطيني ويلتقط الأنفاس بعد هذه الجولة الكبيرة من الصراع مع العدو الصهيوني، لكن المقاومة مصرة على تلبية شروطها في أن يعيش الشعب الفلسطيني كباقي شعوب العالم ويرفع الحصار عنه، وهذه الشروط هي مطالب إنسانية ومحقة.»

وأوضح حبيب: «من دون تنفيذ هذه الشروط ستستمر المقاومة في عملية قصف المستوطنات «الإسرائيلية»، لأنه لا يمكن الرجوع إلى الوراء بعد التضحيات والدماء الزكية التي أريقت دفاعاً عن شعبنا وكرامة أمتنا».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى