كوبا: أوباما ضيفٌ مرحَّبٌ به
قال خوسفينوي فيدال رئيس قسم الولايات المتحدة في وزارة الخارجية الكوبية إن «الرئيس الأميركي أوباما ضيف مرحب به»، مشيراً إلى أنه «سيتم استقبال الرئيس الأميركي في كوبا بطقوس رسمية تليق بمكانة الدولة».
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما أعلن في وقت سابق أنه يعتزم زيارة كوبا في 21-22 من الشهر الجاري مع زوجته ميشيل أوباما، في زيارة هي الأولى لرئيس أميركي إلى كوبا منذ 88 سنة.
وتأتي الزيارة بعد 15 شهراً على اتفاق الرئيسين الكوبي راؤول كاسترو والأميركي باراك أوباما على تطبيع العلاقات الثنائية بين البلدين في 17 كانون الأول عام 2014. جاء ذلك في وقت أعلن نائب مستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي، بن رودس، أن الرئيس أوباما أثناء زيارة كوبا لا ينوي مقابلة فيديل كاسترو، مضيفاً: «سيلتقي مع المنشقين المعارضين وأعضاء المجتمع المدني، بمن فيهم أولئك الذين يعارضون السلطات الكوبية».
وأشار رودس إلى أن ذلك لا يعني أن الولايات المتحدة تسعى لإسقاط الحكومة الكوبية، بل تعرب عن دعمها لحقوق الإنسان في كوبا.
من جهتها، قالت جوزفينا فيدال مديرة شؤون الولايات المتحدة بوزارة الخارجية الكوبية إن حكومة هافانا مستعدة للحديث مع واشنطن بشأن بواعث قلقها. وأبلغت فيدال الصحافيين: «كوبا منفتحة على الحديث مع الولايات المتحدة حول أي موضوع بما في ذلك حقوق الإنسان»، وأضافت أن الحكومة الكوبية تريد أن يعود خليج غوانتانامو إلى كوبا وأن يرفع الحظر الاميركي قبل أن يمكن تطبيع العلاقات.
واستأنفت كوبا وأميركا العلاقات الدبلوماسية وعمل سفارتي البلدين لدى بعضهما البعض في 20 تموز العام الماضي، كخطوة في طريق التطبيع الكامل للعلاقات بينهما، وأعلن الجانب الكوبي، أكثر من مرة، أن العقبة الرئيسية التي تعيق التطبيع الكامل للعلاقات الثنائية هي الحصار الاقتصادي على الجزيرة من قبل الولايات المتحدة الأميركية.