المصلوبة

وأصلَبُ في سريري مرّةً بالورد…

بالعلّيق، بالكبّاد

أصلَبُ

كالفراشة حين يهطل نورها

موتاً شحيحَ الرائحة

هيَ ذي

«صباح الخير»

قبلتكَ الجميلةُ فوق حزني

هي ذي

«بحِبِّك»

لكنّة الوجع المهجّر بين شهقات الفؤاد

تحْيي نهاراً كدتُ أذروه

رماداً

هي ذي

شرايين تكافح نشوة الصلصال

بالنصر الموقّت

ترفع الرايات

تصرخ

تلفظ البارودَ

والنار الضروس

تهزّني

وأكادُ ألمسها

أشمّ بلاغة النسغ المقاتل

كاد يقتلني… وكنتُ

غريبةً ترعى الأغاني

عند وادي الشوق

عند مزارع الأرق الشهية

كاد يقتلني أنا

وأكاد أرشفه نبيذاً منذراً بالعشق

ألبسه

قميصاً هائل الإغراء

يغريني… يعرّيني

فأعشقه… أذوب فيه

ليصلبني على صدرٍ مريرِ الطعم

مكتملِ البهاء

كدفقة الكبّاد

أصلَبُ

كالموسيقى

فوق رقص النار

علا حسامو

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى