الجيش المصري يجري نهاية العام مناورات مشتركة مع الإمارات والسعودية وأميركا
أعلنت مصادر عسكرية مصرية أنه من المقرر أن يتم إجراء عدد من المناورات المشتركة بين الجيش المصري ودول أخرى، على رأسها الجيش الأميركي والإماراتي والسعودي في نهاية العام الجاري، مضيفة أن «تلك المناورات ستتم داخل مصر وخارجها».
إلى ذلك، ذكر مصدر عسكري مسؤول أن «القرار الألماني برفع حظر تصدير الأسلحة إلى مصر، هو ناتج عن استقرار الأوضاع في مصر بشكل عام والتأكد من أن ما حدث في 30 حزيران كان ثورة حقيقية ضد نظام إرهابي كان يريد الاستبداد بالبلاد».
وأوضح أن «الجيش المصري لم يقدم أي تنازلات مقابل الضغوط التي كانت تمارسها عدد من الدول بتعطيل صفقات السلاح وغيرها، حيث كانت تريد عدد من الدول إذلال الجيش المصري وتغيير موقفه، والوقوف في وجه الإرادة الشعبية».
وأضاف: أن «صفقات السلاح مع الجانب الألماني ليست كبيرة، ولا يعتمد عليها الجيش بشكل رئيس، ولكن هناك مفاوضات لاستيراد غواصات ألمانية للدخول ضمن الأسطول البحري المصري».
وكانت الحكومة الألمانية رفعت الحظر الموقت المفروض على صادرات السلاح إلى مصر، وأعلنت أن مجلس الأمن الاتحادي أصدر تصاريح بتصدير أسلحة إلى مصر و«إسرائيل» وكولومبيا.
وذكرت أن التصاريح التي تخص مصر تتعلق بحصولها على قطع غيار لمروحيات من طراز «سي كينج».
على صعيد آخر، التقى قائد الجيش الثالث الميداني اللواء أركان حرب أسامة عسكر، وشيوخ وعواقل بدو وسط سيناء، وتناول الإفطار معهم في إحدى وحدات الجيش شرق قناة السويس.
وأكد عسكر أن «رجال القوات المسلحة سيظلون دائماً الحصن المنيع ضد كل من تسوّل له نفسه المساس بتراب مصر المقدس… رجال الجيش الثالث الميداني سيظلون على العهد في الانضباط والعمل من أجل حماية مصر ودعم مخططات التنمية التي يتطلع إليها المصريون خلال الفترة المقبلة».
وقال: إن «بدو سيناء هم خط الدفاع الأول عن هذا الجزء الغالي من أرض مصر… كل فرد منهم هو جندي غير نظامي داخل قواتنا المسلحة الباسلة، وأن الجيش الثالث لم ولن ينسى دورهم العظيم على مدار التاريخ، منذ حرب 67 وخلال حرب تشرين، ومروراً بثورتيّ كانون الثاني وتموز حتى الآن».
وجدد مشايخ وسط سيناء «العهد على استمرار حماية تراب سيناء الطاهر ضد العناصر الإرهابية»، وقدموا الشكر للقوات المسلحة التي «قدمت الكثير من التضحيات من أجل مصر وشعبها».