حرب التفجيرات المتنقلة

ـ خلال الشهرين الأخيرين حيث تدحرجت الانتصارات العسكرية الباهرة للجيش السوري وحلفائه على كلّ الجبهات من أرياف حمص وحماة ودرعا والقنيطرة إلى حيث الجوائز الكبرى في أرياف حلب برزت التفجيرات سلاحاً بديلاً للإرهاب.

ـ ضرب الإرهاب خلال الشهرين الأخيرين مجموعة من الضربات المؤلمة خصوصاً في حمص وقرب السيدة زينب في دمشق.

ـ لم يعد كافياً التعبير عن اليقين بأنّ هذه الأعمال الوحشية تعبير عن إفلاس الجماعات الإرهابية، وأنها نتاج العجز عن تحقيق مكاسب في الميدان، وأنها انتقام أعمى من المواطنين عما لم يفلح المسلحون المدّعون شجاعة وبطولة كذباً وزوراً بتحقيقه في وجه الجيش السوري وحلفائه.

ـ هذا كله صحيح لكنه لم يعد يكفي.

ـ الناس تنزف بصورة تستهدف قدرتها على الصمود، والإجراءات اللازمة لمنع هذا النوع من الحرب لا تقلّ أهمية عن الإجراءات العسكرية لمنع تقدّم الجماعات الإرهابية إلى هذه الأحياء.

ـ التجارب تقول إنّ الحدّ من خطر هذا النوع من الاستهداف ممكنة بالتعاون بين القوى الأمنية والناس.

ـ الأكيد انّ هذا لن يغيّر في المشهد العسكري، لكن الكلفة غالية ويمكن تخفيضها على الأقلّ.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى