أربعة شهداء فلسطينيين خلال 24 ساعة
استشهد الفتى الفلسطيني قصي ذياب أبو الرب 15 عاماً ، برصاص قوات الاحتلال قرب مفرق قرية بيتا جنوب نابلس، واعتقل آخر بالقرب من بلدة بني نعيم شرق مدينة الخليل، بدعوى محاولتهما تنفيذ عمليتي طعن أمس.
وقال شاهد عيان إن الجنود الصهاينة المتواجدين أمام مفرق بيتا أطلقوا أكثر من 10 رصاصات على فتى فلسطيني كان يحمل سكيناً ويتقدّم باتجاه الجنود، وعلى ما يبدو فإن الفتى أصيب بجروح خطيرة.
من جانبه ادعى العدو أن الفتى حاول طعن جندي بالقرب من بلدة بيتا، وقام الجنود بإطلاق النار عليه ما تسبّب بإصابته بجروح خطيرة فارق إثرها الحياة، في حين لم يُصَب أحد من الجنود.
وفي حادثة أخرى، جنوب الضفة الغربية ذكرت مواقع العدو أنه تمّت السيطرة على طفل فلسطيني واعتقاله بعد أن طعن جندياً وأصابه بجروح وصفت بالبسيطة قرب بلدة بني نعيم في الخليل.
وبحسب ما نشرت بعض تلك المواقع فقد اقترب الطفل من الجيب العسكري الصهيوني، وحاول فتح الباب لطعن أحد الجنود، فقام الجنود بالسيطرة على الطفل دون إطلاق النار عليه وجرى اعتقاله وتحويله للتحقيق.
وكان قد استشهد ثلاثةُ فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال في مواجهات وعمليات دهس وطعن في بيت لحم وبلدة سلواد قرب رام الله، وفي مدينة القدس المحتلة، أول أمس السبت.