سعاده أرادنا حركة هجومية لتحقيق مصالح الأمة
أحيت منفذية دمشق في الحزب السوري القومي الاجتماعي مناسبة الثامن من تموز، ذكرى استشهاد الزعيم أنطون سعاده، باحتفال أقامته في مكتبها وحضره المنفذ العام العميد عبد الله الراشد وأعضاء هيئة المنفذية وأعضاء في المجلس القومي وجمع من القوميين والمواطنين.
استهلت الكلمات بتلاوة بيان الثامن من تموز من قبل ناظر الإذاعة والإعلام، ثم ألقى طارق الأحمد كلمة تركزت حول معاني المناسبة، والربط بين الماضي والحاضر في المؤامرة المستمرة على الحزب والأمة، من استشهاد الزعيم وصولاً إلى ما تواجهه الأمة في الواقع الحالي.
ثم تحدّث المناضل القومي أسعد جواد، فاستعاد محطات جمعته بالزعيم، وقال عنه: إنه صاحب الشخصية المميّزة والعقل الوقاد والإرادة الفولاذية الصلبة، الذي أطلق نهضة الأمة بتأسيسه الحزب السوري القومي الاجتماعي، الذي أراده حزب الـ«نحن» لا حزب الـ«أنا»، حزب الأمة الذي تنصهر فيه كلّ الطاقات القومية لتصبّ بمجموعها في مصلحة القضية التي تساوي الوجود.
وألقى منفذ عام دمشق العميد عبد الله الراشد كلمة المنفذية وضمّنها مقتطفات من المحاضرة التاسعة للزعيم، والتي محورها أنّ الحزب هو حركة هجومية لا حركة دفاعية… «إنّ تنازع موارد الحياة والتفوّق بين الأمم هو عبارة عن عراك وتطاحن بين مصالح القوميات. ومصلحة الحياة لا يحميها في العراك سوى القوة، القوة بمظهرها المادي والنفسي العقلي ، والقوة النفسية، مهما بلغت من الكمال، هي أبداً محتاجة إلى القوة المادية، بل انّ القوة المادية دليل قوة نفسية راقية». و«إنّ الحق القومي لا يكون حقاً في معترك الأمم إلا بمقدار ما يدعمه من قوة الأمة. فالقوة هي القول الفصل في إثبات الحق القومي أو إنكاره».
وختاماً وُزّعت على الحاضرين نسخ من كتيب أعدّته المنفذية ويتضمّن الأناشيد الحزبية القومية، وبعد توزيع الحلوى والعصير، اختتم الاحتفال بالنشيد القومي.