كيم كارديشيان… أنقذوا كسب

في إشارة إلى المذابح التي ارتكبها الأتراك ضد الأرمن في بداية القرن العشرين، طلبت النجمة العالمية كيم كارديشيان ألاّ يعيد التاريخ نفسه وألاّ يُذبح الأرمن. ففي بادرة هي الأولى من نوعها غرّدت كيم كارديشيان الأرمنية الأصل على صفحتها الخاصة، مطالبة بإنقاذ كسب ومؤيدة للرئيس بشار الأسد. وأكثر ما أثار استغراب متتبعي كيم، هو أنها استخدمت هاشتاغ « SaveKessab» الذي أطلقه مؤيدو الرئيس بشار الأسد عبر موقع التواصل. وكثرت التعليقات على هذا الهاشتاغ مطالبة كيم بالتحرّك لإنقاذ الأرمن في كسب، كما غرّد البعض طالباً من تركيا التوقّف، والبعض طالب حماية سورية من التكفيريين وتنظيم القاعدة لا كسب فحسب.


وداعاً بيروت

حتى الآن لم تفهم فئة كبيرة قانون الإيجار الجديد، لكن ما يعرفوه أن هذا القانون هو من القوانين الظالمة في حقّ الفقراء. قانون صدر لوداع بيروت فالفقراء لم يعد بإمكانهم من هذا القانون تأمين بدلات الإيجار ما يفرض عليهم مغادرة هذه البيوت بعد مرور بضع سنوات. والمؤسف أن الفقير الذي يجب أن يغادر منزله القديم لا يتلقّى أي تعويض مقابل ذلك بل يُطرد وكأنّ شيئاً لم يكن حتى لو كان يسكن في هذا المنزل لأكثر من ثلاثين عاماً. هذا القانون أثار غضب الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين اعتبروا أن هذا القانون صُدّق من قبل النوّاب لتهجير اللبنانيين الفقراء، ولتهجير أكثر من 140 ألف عائلة فقيرة من بيروت. والبعض اعتبر أن الحياة في لبنان باتت لفئة واحدة هم الأغنياء ومن باستطاعتهم التحكّم بكل شيء في البلد.

تغريدة

لا يختلف حال المستأجرين عن حال أيّ فقير في لبنان، للأسف لم يعد المجتمع مقسّماً ما بين فقير وغنّي ومتوسّط الحال. في لبنان اختلف الأمر وأصبحنا لا نرى سوى غنى فاحش، وفقر مملّ. والآتي أعظم.

أنا رجل!

اعتبره البعض مجنوناً وعلّقوا على صورته بـ»خذوا الحكمة من أفواه المجانين»، أمّا البعض اعتبره شخصاً منفّراً ومزعجاً ولم يعجبوا برؤيته على شاشة التلفزيون، فما هي حقيقة هذا الرجل الذي حاول أن يوصل رأيه بطريقة مبتكرة في ساحة رياض الصلح؟ تهافت الناس في التعليق على صورته متّهمينه بالجنون والغباء ومعلنين اشمئزازهم مما شاهدوه، والإعلامية بولا يعقوبيان طالبت على صفحتها على «تويتر» ممن يستطيع إيصالها إلى رقمه لاستضافته بالبرنامج. لكن بعض المواطنين تعاطف مع هذا الرجل الذي لم يعرف إن كان «رجُل» أم «رِجْل»! ومن بعض التعليقات كانت أنه يجب البحث عن الأسباب التي دفعت بهذا الرجل ليفعل ما فعل بدلاً من التشهير به. وعلى ما يبدو كان الأحرى سؤال هذا الشخص عن مطالبه.

علي الديك وزياد الرحباني

يبدو أن ما صرّح به زياد الرحباني في مقابلته الأخيرة على «أل بي سي» في برنامج «المتّهم» عن قناة «أو تي في» وعن أرزة الشدياق، دفع بهشام حداد إلى ردّ الاعتبار لكن بطريقة أخرى مختلفة عن طريقة الرحباني. فسؤال هشام حداد عن سبب إقامة حفلات عديدة لزياد الرحباني ومقارنته بعلي الديك بطريقة مختلفة اعتبره البعض من محبّي زياد سؤال بغير معناه. وبرره البعض الآخر بقلّة المال، ولم ينس آخرين بذكر السبب وراء سؤال هشام حداد هذا وارتباطه بموضوع تصريح زياد السابق. إلاّ أن البعض اعتبر أن زياد فقد قيمته منذ زمن ولم يعد كما كان، بخاصة بعد ارتفاع أسعار بطاقات حفلاته بنسب عالية، فلم يعد فنان الطبقة الفقيرة والوسطى كما كان سابقاً وهذا مأخذ جمهور محبّيه عليه.

تغريدة

ليست إهانة تشبيه حفلات زياد بعلي الديك، فلكلّ حفلة موضوعها ولكلّ فنّان جمهوره، زياد حالة شعبية وعلي الديك أيضاً. لكن لا يمكن أحداً أن ينكر أن لزياد قيمة فنية وتاريخية لم يستطع فنانو اليوم الوصول إليها ولن…

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى