كواليس
قال مصدر أممي معني بمتابعة اتفاق وقف النار الذي صاغه وزيرا خارجية أميركا وروسيا إنّ الاتفاق وضع ممراً سرياً للفصل بين تركيا والسعودية، فجميع الجماعات المسلحة المرتبطة بتركيا ترتبط عسكرياً بمناطق عمل مشتركة مع جبهة النصرة، بينما جيش الإسلام التابع للسعودية لا يعيش الوضع نفسه، بحيث سيكون التقيّد بوقف النار ممكناً لجيش الإسلام وليس لأحرار الشام، وبالتالي الدخول في العملية السياسية إضافة إلى التمثيل الكردي الحتمي في المفاوضات، ما يزعج تركيا وليس السعودية.