الرئيس… في أمل

لكثرة ما ملّ المواطن من قصة الرئيس ومن سيأتي، بات الموضوع لا يختلف، فمن يأتي برأي البعض ومن أي فئة كان سيتغيّر فور جلوسه على كرسيّ الرئاسة وتهلل له حاشيته والمحيطون فيه. لكن ماذا لو أتى زياد الرحباني رئيساً؟ تعليق لافت والإجابات معظمها سيطر عليها الملل من الحالة التي يعيشها اللبنانيون اليوم، فبرأي البعض أنه حتى لو أتى زياد الرحباني رئيساً فإنه سيصبح مثله مثل غيره من الرؤساء لأنّ «الكرسي بتغيّر» بحسب قول البعض، ومنهم من قال أنه سيمثّل المسرحية الأجمل في حياته، أمّا البعض أكّد أنّه سيجنن البلد، «ما أصلاً البلد جانن».


حالة اليأس التي يعيشها المواطنون باتت طبيعية، لا شيء يدعو إلى التفاؤل، لكن سيبقى الأمل برئيس جمهورية قادر على استبدال الكرسي القديم بجديد يمكنه مشاهدة الشعب اللبناني كلّه وهو جالس عليه.

Post

الله يرحم

الصلح مطلوب والمحبة والتعايش السلمي مطلوبان أيضاً، لكن هل تُغسل القلوب من حقد الماضي بسهولة؟ هل تنتهي العصبيات بين الجميع بسهولة مطلقة وكأنّ شيئاً لم يكن؟ أسئلة لا بدّ لنا من التركيز عليها والعمل على معالجتها. فالتعصّب والحقد الأعمى والسعي وراء تيارات سياسية متنافرة قد تجرّ الجميع إلى مشاكل لا تُحمد عقباها. لكن كما تقول الزميلة ضياء شمس «الله يرحم الأبرياء» على أمل أن ينتهي الكابوس.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى