تقرير البنتاغون إلى الكونغرس… هل يُغْلق معتقل غوانتانامو؟

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، أنها ستسلم الكونغرس، تقريرها المنتظر حول إغلاق معتقل غوانتانامو. وقال المتحدث باسم «البنتاغون»، جيف ديفيس «كما فهمنا فإن الموعد النهائي هو غداً، ونحن نعتزم احترامه».

وكان الرئيس الأميركي السابق، جورج بوش، أمر عام 2002 بفتح المعتقل الواقع في معسكر غوانتانامو في جزيرة كوبا، لاعتقال المشبوهين في إطار «الحرب على الإرهاب»، التي أعلنها إثر اعتداءات 11 ايلول 2001.

وفي 2003، وصل عدد السجناء في غوانتانامو الى الذروة بـ 680 معتقلاً، وراح يتراجع بعد ذلك ليصل اليوم الى 91 معتقلاً بينهم 34 تمت الموافقة على نقلهم الى دول ثالثة، في حين سيظل الباقون قيد الاعتقال لفترة غير محددة إما لخطورتهم أو بانتظار محاكمتهم.

وكان «البنتاغون» قد أرسل العام الماضي خبراء لتفقد مواقع تصلح لسجن هؤلاء المعتقلين، وسيتضمن تقرير البنتاغون تكلفة ذلك. ومن بين المواقع المقترحة، سجن «كونسوليديتد نافال بريغ» في تشارلستون بكارولاينا الجنوبية، وسجن فورت ليفنوورث في كنساس، والسجن الفيدرالي الخاضع لإجراءات أمنية مشددة في فلورانس بكولورادو.

وفي السجن الأخير، تعتقل الولايات المتحدة مدانين بالإرهاب، من أمثال رمزي يوسف، العقل المدبر لاعتداءات مركز التجارة العالمي في 1993، وزكريا الموسوي الفرنسي المدان بالتورط في اعتداءات 11 أيلول، وجوهر تسارناييف المحكوم بالإعدام في اعتداءات بوسطن 2013.

وكان يجب أن يسلم «البنتاغون» تقريره للكونغرس قبل نهاية 2015، لكن الأمر تأخر لرغبة البيت الأبيض في تخفيض كلفة الاعتقال المقترحة.

وكان الرئيس أوباما تعهد إغلاق معتقل غوانتانامو منذ توليه مهامه في 2009.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى