المشنوق: لا خيار للبنان إلا عروبته
بعد أن أعلن رئيس الحكومة تمام سلام أنه «تلقى كتاب استقالة وزير العدل اشرف ريفي. وتمّ إعداد مرسوم بقبول هذه الاستقالة وفقاً للأصول»، غرد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق عبر تويتر فقال:» طرحت في اجتماع الرياض الاستقالة من الحكومة والخروج من الحوار في حضور الصديق اللواء اشرف ريفي والنائب فتفت والرئيسين الحريري والسنيورة. وكانت توجيهات الرئيس الحريري ألا نقوم بأي خطوة تحرج الرئيس بري ووليد بك جنبلاط، ولاحقاً طلب منا الرئيس الحريري تأجيل الخطوات، أنا والصديق الوزير ريفي وهذا ما حدث».
أضاف: «التزامي هو بعدم الانفصال عن قيادة التيار السياسي الذي أمثله بالحكومة وأترك للرئيس الحريري خيار نشر وقائع الاجتماع، باعتبارنا كنا في منزله».
من جهة أخرى، التقى وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي، في مقرّ الأمانة العامة للجامعة في القاهرة، وقال بعد اللقاء إنّ «البحث تناول الأزمة السياسية اللبنانية، خصوصاً أنها بدأت في اجتماع القاهرة لوزراء الخارجية العرب، وتدور حالياً حول سياسة لبنان الخارجية».
وأكد المشنوق أنّ «الرأي كان متفقاً مع معالي الأمين العام للجامعة على أن لا خيار للبنان إلا عروبته، ولا خيار لهذه العروبة إلا أن يكون الدور الرئيسي فيها إلى جانب المملكة العربية السعودية، لدولة مصر، التي هي الدولة العربية الكبرى، والدولة العربية القائدة، التي تستطيع أن تحفظ، من خلال سياستها الهادئة وديبلوماسيتها المعهودة، الاستقرار اللبناني وهوية لبنان العربية».
ورداً على سؤال حول مدى قدرة الجامعة العربية على لعب دور فعال في إنهاء أزمة الفراغ الرئاسي اللبناني، قال المشنوق: «دور الجامعة العربية مطلوب دائماً، لكن دون الثقل المصري الطبيعي، والمشارك مباشرة، لا تستطيع الجامعة العربية وحدها القيام به».
وعن «القلق من موجة استقالات في حكومة لبنان»، أكد المشنوق «عدم وجود موجة استقالات، بل هناك فقط استقالة وزير العدل، وهي لأسباب محلية بحتة وسابقة لاجتماع الجامعة العربية والموضوع السياسي».
كما التقى المشنوق أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وكبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، وناقش معه موضوع المخيمات الفلسطينية في لبنان والأزمة التي يعانيها اللاجئون مع وكالة «أونروا» منذ فترة.