رئيس اتحاد التعاضديات الفرنسية يجول في النبطية
مصطفى الحمود
زار رئيس الاتحاد الوطني للتعاضديات الفرنسية إتيان كنيار مدينة النبطية، يرافقه المدير العام أيمانيول رو وعبدو قهوجي ورئيس الاتحاد اللبناني لصناديق التعاضد في لبنان غسان ضو وأعضاء مجلس الإدارة وكان في استقبالهم رئيس صندوق التعاضد اللبناني عبد الحميد عطوي وأعضاء مجلس الإدارة، في حضور مسؤول الصحة لحركة أمل في إقليم الجنوب علي نعمة وأطباء وفعاليات وشخصيات ومخاتير.
بداية، تحدث عطوي مرحباً بالوفد، وشكر التعاضديات الفرنسية «على عطاءاتها وتقديمها لا سيما مركزي السمع والبصر في النبطية وبيروت وهي إحدى محطات نشاطاته الخيرة في الزمن الذي نحتاج فيه إلى التضامن على كلّ الصعد، لا سيما تلك التي تتعلق بصحة الإنسان وحياته وبتأمين كلّ المستلزمات الأساسية والأولية، في إطار ما نعيشه في هذا الوطن من تحديات تفرض علينا تضامنا لتخطي كلّ الصعاب التي قد تواجه هذا المجتمع، وهو يسعى إلى ترسيخ سلمه الأهلي».
أضاف: «وهذا السلم يعبر ليس فقط من طريق الحوار الداخلي ومن طريق الاستقرار الأمني، إنما وبشكل أساسي أيضاً، من خلال الاستقرار الاجتماعي والسلم الاجتماعي والاقتصادي، وما المبادرات التي يقوم بها اتحاد صناديق التعاضد الصحية في لبنان، وهو أحد ركائز المجتمع الأهلي، إلا برهان على دوره الريادي والاكيد بالشراكة مع الدولة العصرية».
وتابع: «نحن هنا يجب ألا نشكره عليها فقط، وإنما أن نتعاضد معه ونلتف حوله، وأن نسعى لدى الدولة اللبنانية المعنية بشؤون مواطنيها كافة، خصوصاً بشأنهم الحياتي والمعيشي والصحي والتربوي، الذي من خلاله ومن خلال التعاضد معه، يمكن أن نزرع العافية الحقيقية في أنشطة المجتمع».
وشكر كنيار، من جهته، عطوي وأعضاء الصندوق على حسن استقبالهم، مشيداً «بالتعاون القائم بيننا من أجل الإنسان وصحته».
وأثنى ضو، بدوره، «على العمل الذي يقوم به صندوق التعاضد الصحي اللبناني، من خلال التقديمات الطبية التي يقدمها للمواطنين».
وفي الختام، سلم عطوي درعاً تذكارية لكنيار عبارة عن أرزة لبنانية، ثم كانت جولة داخل المركز، فزيارة الوفد لقلعة الشقيف وغداء تكريمي في منتجع درب القمر.