أحلام أردوغان في سورية ستسقط بعد سيطرة الجيش السوري على حلب وإغلاق الحدود مع تركيا
ملفات متنوعة شكّلت محور اهتمام القنوات الفضائية ووكالات الأنباء العالمية أمس، كان أبرزها التطورات على الساحة السورية بعد القرار الأميركي الروسي بوقف إطلاق النار في سورية، وتطورات المشهد العراقي بشقّيه السياسي والأمني، فالجيش العراقي كما الجيش السوري يخوض كل منهما معارك شرسة مع التنظيمات الإرهابية ويحقّقان إنجازات هامّة، بينما يستعد الجيش العراقي لتحرير الموصل بالتعاون مع قوات الحشد الشعبي، وبعد أن بدأ الجيش السوري وحلفاؤه معركة تحرير مدينة حلب شمال سورية، التي أسقطت أحلام الرئيس التركي رجب أردوغان، بينما السقوط الأكبر سيكون عند إغلاق الحدود السورية التركية.
وفي السياق، قال الخبير في الشؤون الأمنية والسياسية كمال فياض، إنّ تحرير مدينة كنسبّا والمنطقة المحيطة بها كان عملاً عسكرياً بحدّ ذاته وأحد التكتيكات القتالية التي استخدمها الجيش السوري والقوات الحليفة، والتي هي من أجمل التكتيكات التي تمّ استخدامها في العلوم القتالية العسكرية .
وأكّد الخبير الأمني هشام الهاشمي وجود إمكانية لدى القوات الأمنية العراقية والقوات المساندة لها على تطهير كافة المناطق التي تقع تحت سيطرة العصابات الإجرامية من دون مساعدة أيّة قوات أجنبية، أو ما يُسمّى بالتحالف الدولي.
بينما عزت النائبة عن ائتلاف دولة القانون هدى سجاد، عدم تمكّن رئيس الوزراء حيدر العبادي من تنفيذ الإصلاحات إلى «خضوع» الوزير داخل مجلس الوزراء إلى رئيس كتلته.