المصروفون من «باك» يستغربون تسديد بن طلال ديون سجناء
أعلن الموظفون المصروفون من شركة «باك» أنّهم «تابعوا باستغراب خبراً مفاده أنّ الأمير الوليد بن طلال، وفي لفتة منه خلال شهر رمضان، سدّد ديون 1059 من السجناء السعوديين والمصريين، فأطلقوا من السجن».
واعتبر الموظفون في بيان، أنّ «من يتمظهر اليوم بمظهر فكّ أسر السجناء، هو ذاته من أدخل بيده مئات العائلات إلى سجن البطالة والبؤس بعد صرفهم من شركة «باك» المملوكة من مجموعة روتانا التابعة للأمير الوليد، من دون الالتفات إلى حقوقهم المشروعة أو دفع مستحقاتهم وأموال لهم في ذمته».
وختم البيان: «إذا كان الأمير يرغب حقاً بفعل الخير في هذا الشهر الفضيل، فالحري به أوّلاً أن يتجاوز أحقاده ويرفع الظلم الذي ألحقه بمئات الموظفين، الذين أعطوا شركته من وقتهم وتعبهم وجهدهم في أحلك الظروف لإنجاحها وتألّقها، وقت كان التألّق عملة نادرة على الشاشات، فكانت «باك» رمزاً للنجاح والإبداع».