لأولادنا حق علينا

لا أحد يقف في وجه الواجب لكن أحياناً تتفاوت الواجبات في أهميتها، فالأمومة هي من أهم الواجبات التي على المرأة الالتزام بها، لكن هذه المدرّسة نسيت واجبها الأوّل ولم ينبئها حدس الأمومة أن شيئاً ما حصل لابنها الذي لم يتجاوز العام والنصف وهو محبوس في السيارة وحيداً. ذهبت إلى عملها ونسيت أن تأخذ ابنها إلى الحضانة وفوجئت به ميتاً ولم يستطع أحد إنقاذه. بالأمس وبعد سماع هذه الحادثة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تهدف إلى توعية الأهل إلى واجبهم نحو أطفالهم وكتب على الصورة «ما تترك طفلك بالسيارة ولا دقيقة».


تعليق

ربما نشعر بأنه لا ضرورة لهذه التوعية كون أحد لا يمكن له أن ينسى طفله بالسيارة، لكن بعد هذه الحادثة أصبح كلّ شيء جائزاً. والتوعية ضرورية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى