أدباء ومفكِّرون سوريون: إجراء الانتخابات البرلمانية دليل على انتصار إرادة شعبنا

أكد عدد من الأدباء والمفكرين أنّ إجراء انتخابات مجلس الشعب في موعدها الدستوري دليل على انتصار إرادة الشعب السوري وإصراره على متابعة حياته السياسية واختيار ممثليه لعضوية المجلس وفق ما نص عليه الدستور.

وفي تصريحات لوكالة «سانا» رأوا أنّ هذه الانتخابات «شأن داخلي سوري ودليل على استقلالية القرار الوطني السوري بعيداً عن التدخلات الخارجية ورهانات الدول المتآمرة التي حاولت طيلة سنوات الأزمة تعطيل الحياة السياسية في البلاد وتجميد مؤسسات الدولة».

الشاهر

وفي السياق، أشار الباحث الدكتور عبدالله الشاهر إلى «أنّ إجراء الانتخابات في موعدها المحدّد دليل على أنّ الحياة الديمقراطية في سورية قائمة ومتمثلة قولاً وفعلاً، وأنّ ممارسة المواطنين لهذا الاستحقاق الدستوري هو ردّ عملي على الفكر التكفيري الظلامي لأنّ المواطن السوري سيُمارس حقه بشكل كامل رغم الإرهاب وجرائم التنظيمات الإرهابية المسلحة».

وأوضح «أنّ سورية هي بلد الشمس والديمقراطية والحق والمؤسسات وهي مستعدة لهذا الاستحقاق في أحلك الظروف إيماناً بدور المواطن في صناعة القرار واختيار ممثليه لمجلس الشعب باعتباره المؤسسة التشريعية العليا في البلاد»، مؤكداً دور المثقفين خلال هذه المرحلة في «نشر حالة من الوعي التشريعي والديمقراطي بين المواطنين وتبيان أهمية ممارسة حقهم الدستوري وصولاً إلى ممثلين برلمانيين قادرين على تحقيق آمالهم وتلبية حاجتهم وتكريس الديمقراطية بكل معانيها».

عاقلة

وأشار مدير ثقافة دمشق بسام عاقلة، من جهته، إلى «أنّ إجراء انتخابات مجلس الشعب في موعدها الدستوري رسالة إلى كلّ العالم بأنّ سورية مستمرة وإرادة الحياة لدى الشعب السوري باقية وهو الذي قدم الكثير من التضحيات في سبيل عزة وكرامة الوطن».

وأشار إلى الدور المهم للمثقفين في تقديم الأفكار والرؤى لمستقبل المرحلة القادمة التي تتعلق بانتخاب أعضاء جديرين بأن يكونوا ممثلين عن الشعب إضافة إلى تنظيم ندوات وجلسات حوارية متعددة تتناول هذا الجانب والاستحقاق الدستوري.

وأكد أنّ «المطلوب من أعضاء المجلس المنتخبين أن يكونوا على درجة عالية من الثقة التي منحها لهم الشعب وأن ينقلوا مشكلات المواطنين وهمومهم جراء الأزمة بمصداقية وأمانة إضافة إلى دورهم في وضع رؤى تشريعية وتقديم طروحات تخدم المواطن الذي عانى ما عاناه خلال هذه الحرب الكونية».

أحمد

وقالت مديرة المركز الثقافي العربي في أبو رمانة الفنانة التشكيلية رباب أحمد: «إنّ السوريين سيؤكدون من خلال إجراء انتخابات مجلس الشعب في شهر نيسان المقبل أنّ الحياة السياسية مستمرة في سورية وعلى المواطنين السوريين المشاركة لانتخاب من يمثل صوتهم ومطالبهم بشكل حقيقي وواقعي وصادق».

وأضافت أحمد: «نحن متفائلون بالمستقبل من خلال وجود أعضاء في مجلس الشعب يمثلون الصوت السوري الحقيقي والمشاكل التي يعاني منها المواطن والمجتمع نتيجة الحرب التي تتعرض لها سورية»، مشيرة إلى «أنّ إجراء الانتخابات وتنظيم هذا الاستحقاق الدستوري يعبر عن إصرار الشعب السوري على الصمود ومتابعة انتصارات حماة الديار بواسل الجيش العربي السوري».

ابراهيم

وأشار الشاعر فايد عبد الجواد ابراهيم إلى «أنّ المطلوب اليوم من أعضاء مجلس الشعب الجديد هو أن يكونوا في الميدان إلى جانب أبناء الشعب الذي اختارهم وأن يأخذوا دورهم في محاربة الفساد والظلم وهذا لن يتحقق إذا بقينا في بيوتنا ولم نشارك في الانتخابات».

القطّان

وقال عضو الهيئة التدريسية في جامعة البعث الشاعر الدكتور فراس فرزت القطان «إنّ الانتخابات التشريعية ليست غريبة عن سورية ورغم ظروف الأزمة سيجري هذا الاستحقاق المهم لإتاحة الفرصة لكلّ مواطن بأن يعبر عن رأيه»، مشيراً إلى «أنّ اجراء الانتخابات في موعدها الدستوري يؤكد استقلالية الدولة السورية وقرارها الوطني وحقّ أبنائها في اختيار من يمثلهم في مجلس الشعب».

صالح

ورأى الشاعر أحمد ابراهيم صالح أنّ «الانتخابات حقّ وواجب على كلّ مواطن سوري وهي تعبير عن استمرار الحياة في سورية من جميع الجوانب وهي رسالة إلى كلّ العالم بأنّ سورية باقية ومنتصرة بفضل جيشها الباسل وحكمة قيادتها وصمود شعبها»، مؤكداً أنّ «على أعضاء مجلس الشعب أن يكونوا على قدر المسؤولية الكبيرة التي فرضتها الأزمة الراهنة»، داعياً المواطنين إلى «الإدلاء بأصواتهم واختيار المرشحين القادرين على تحقيق آمالهم وتطلعاتهم وتلبية مطالبهم».

سلوم

ولفتت مدرسة اللغة الفرنسية ابتسام سلوم إلى «أنّ إجراء الانتخابات التشريعية دليل على قوة الدولة السورية رغم ما تمرّ به وأنّ المطلوب من كلّ ناخب اختيار ممثلين حقيقيين له في المجلس لا صوريّين».

البشير

وحثّ الباحث حبيب البشير «جميع أبناء الشعب السوري الذين يحقّ لهم الانتخاب للمشاركة في انتخابات مجلس الشعب القادمة، خاصة أبناء المناطق التي عانت من الإرهاب لأنّ صوتهم واجب وحق فهو تأكيد على حبهم للوطن وتمسكهم بأرضهم وبكل بقعة من الجغرافيا السورية»، مشيراً إلى «دور المثقفين في إذكاء الروح الوطنية في المجتمع وأن يتقدموا الصفوف في ممارسة هذا الحقّ إلى جانب شرائح المجتمع كافة وأن يختاروا الأقدر على نقل همومهم خلال المرحلة القادمة وهي مرحلة إعادة إعمار سورية».

سليمان

ورأت الشاعرة انتصار سليمان أنّ الانتخابات التشريعية القادمة «رد على كلّ من حاول تشويه الحقائق في سورية فالانتخابات ستجري في موعدها الدستوري لاختيار ممثلين عن الشعب تحت قبة البرلمان». ورأت «أنّ إحداث التغيير والاتيان بأعضاء جدد إلى مجلس الشعب قادرين على نقل معاناة المواطنين في كلّ محافظة وقرية لن يكون إلا بالذهاب إلى صناديق الاقتراع».

الدرويش

وقال عضو اتحاد الكتاب العرب الباحث عيد الدرويش «إنّ إجراء الانتخابات في موعدها دليل على أنّ سورية منتصرة وقادرة رغم ظروف الأزمة على الاستمرار وبأنها تعيش حالة التعافي في الحياة الاجتماعية والسياسية»، مؤكداً أنه «لا يُمكن لأحد أن يفرض إملاءاته على الشعب السوري وأنّ الانتخابات سورية وواجب على كلّ أبناء المجتمع أن ينخرطوا في المشاركة لأنهم بذلك يُسهمون في مواجهة الإرهاب».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى