مذكرة تفاهم بين جامعة دمشق وبنك سورية الدولي الإسلامي
وقعت جامعة دمشق ـ كلية الاقتصاد، وبنك سورية الدولي الاسلامي اليوم مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون المشترك وتطوير المبادرات البحثية والعلمية.
وتنصّ المذكرة على أن يتعاون الفريقان فى مجال الدراسات والاستشارات والابحاث وتبادل الخبرات المصرفية والأكاديمية العلمية وفى اقامة أنشطة علمية وعملية مثل المحاضرات التخصصية وورشات العمل.
وبموجب المذكرة تزود كلية الاقتصاد البنك بنسخ عن الأبحاث ورسائل الماجستير والدكتوراه ذات العلاقة بعمل البنك، فيما يقدم البنك فُرصاً تدريبية لطلاب الكلية من ذوي الاختصاص وفق الظروف والإمكانات المُتاحة وبما لا يتعارض مع أحكام السرية المصرفية وبالأعداد التى لا تربك العمل فى البنك، إضافة إلى تقديم فرص لتوظيف الطلاب المتميزين من خريجي كلية الاقتصاد فى حال توافر الشاغر وبما يتناسب مع سياسة بنك سورية الدولي الإسلامي للتوظيف وتزويد الكلية بالتقرير السنوي والبروشورات التي يصدرها للعموم ويمكن للبنك الطلب من الباحثين في كلية الاقتصاد معالجة أي مشكلة أو قضية فنية مصرفية تواجهه مقابل تعويض للباحثين يتفق عليه وفق أحكام ممارسة المهنة فى الكلية.
ولا تتحمل جامعة دمشق كلية الاقتصاد أي نفقات جراء هذه المذكرة ويتفق بالمراسلات الرسمية على تكاليف أي أنشطة يمكن اقامتها بين الفريقين.
وتدخل المذكرة حيز التنفيذ في اليوم الذي يلي توقيعها وتبقى سارية لمدة سنة واحدة ويمكن أن تجدّد لمدة سنة واحدة بعد اتفاق الفريقين الخطي ويمكن لأحد الفريقين إنهاء العمل بهذه المذكرة عبر تقديم إشعار خطى للجانب الآخر ويصبح انتهاؤها نافذاً بعد ثلاثة أشهر من استلام الفريق الآخر لطلب الإنهاء بشرط إنهاء الالتزامات المترتبة على الفريقين.
ويُمكن تعديل المذكرة باتفاق خطى بين الفريقين كما أنّ إنهاء العمل بالمذكرة لا يعني إنهاء الأعمال القائمة بين الفريقين قبل إنجازها ويخضع تنفيذ المذكرة إلى الأحكام والقوانين النافذة في سورية وإلى أحكام قانون تنظيم الجامعات ولائحته التنفيذية والقوانين والأنظمة النافذة لدى بنك سورية الدولي الإسلامي.
وأكد رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد حسان الكردي حرص الجامعة على تقديم التدريب العملى لطلبتها وتوفير فرص العمل لهم فى مجال اختصاصهم، مؤكداً أهمية المذكرة من ناحية الإسهام فى ردم الفجوة بين مخرجات الجامعات وسوق العمل من حيث تلقى الطالب تدريباً يؤهِّله لتعزيز التعليم الأكاديمي بخبرات عملية يوفرها البنك، مشيراً إلى أنه تمّ تعيين منسق عن كلّ جانب للبدء بتنفيذ المذكرة فعلياً وبشكل مباشر.
وأكد الرئيس التنفيذى لبنك سورية الدولي الإسلامي عبد القادر الدويك، من جانبه، حرص البنك منذ تأسيسه عام 2007 على أن يكون له دور ملموس في عملية التنمية الاقتصادية في سورية والمساهمة فى عمليات البناء والتعمير من خلال 26 فرعاً على امتداد الخارطة السورية، موضحاً أنّ محفظة التمويل القائمة فى البنك هى أكبر محفظة تمويل قائمة بين بنوك القطاع الخاص السورية حيث بلغت موجوداته اليوم 131 مليار ليرة سورية.