خفايا

استغرب سياسي بارز أن يكون الهدف من عودة الرئيس سعد الحريري إلى لبنان هو توتير الساحة الداخلية بالتناغم مع القرارات السعودية والخليجية الأخيرة، بدلاً من أن يكون هدف هذه العودة المساهمة في التخفيف من حدّة الأزمات التي يعانيها البلد، بدءاً من الشغور الرئاسي، والشلل الحكومي، وتعطيل التشريع والرقابة في المجلس النيابي، وأولوية مواجهة الإرهاب المتربّص في سلسلة جبالنا الشرقية، وصولاً إلى حلحلة التعقيدات الاقتصادية والاجتماعية وتخفيف أعبائها عن المواطنين، فضلاً عن أزمة النفايات التي فاقمت الفضائح والسمسرات روائحها الكريهة…!

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى